(https://islamqa.info/ar/answers/210252/)
Teks Arab
السؤال: عن صهيب الرومي – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة ، قال: يقول الله – تبارك وتعالى – تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ، ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار؟ ، قال: فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم – عز وجل -) رواه مسلم. وفقا لهذا الحديث الشريف : هل رؤية المؤمنون لله بعد دخولهم الجنة ستكون لمرة واحدة فقط ، أم إن أهل الجنة يرون الله في كل وقت ، وأي وقت ، أم إنها ستكون مرة كل يوم جمعة ، كما سمعت من قبل ؟
الجواب: الحمد لله.
أولا : من عقيدة أهل السنة والجماعة : الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم سبحانه يوم القيامة وفي الجنة ؛ لقول الله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) القيامة/22-23 . وغير ذلك من الأدلة .
وهذا أعظم ما يمنّ به عليهم سبحانه .
راجع جواب السؤال رقم : (14525) ، (116644) .
ثانيا :
لأهل الجنة من ربهم مجلس يوم الجمعة يتنعمون فيه بالنظر إلى وجهه الكريم .
فروى الطبراني في “المعجم الأوسط” (6717) عن أَنَس بْن مَالِكٍ، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي يَدِهِ كَهَيْئَةِ الْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ ، فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ … وَهُوَ سَيِّدُ الْأَيَّامِ ، وَنَحْنُ نُسَمِّيهِ يَوْمَ الْمَزِيدِ ، قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا الْمَزِيدُ ؟ ، قَالَ: ذَلِكَ أَنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفْيَحَ مِنْ مَسْكٍ أَبْيَضَ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ مِنْ أَيَّامِ الْآخِرَةِ يَهْبِطُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ عَرْشِهِ إِلَى كُرْسِيِّهِ ، وَحُفَّ الْكُرْسِيُّ بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ فَجَلَسَ عَلَيْهَا النَّبِيُّونَ، وَحُفَّتِ الْمَنَابِرُ بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ فَجَلَسَ عَلَيْهَا الشُّهَدَاءُ، وَيَهْبِطُ أَهْلُ الْغُرَفِ مِنْ غُرَفِهِمْ ، فَيَجْلِسُونَ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ ، لَا يَرَوْنَ لِأَهْلِ الْكَرَاسِيِّ وَالْمَنَابِرِ عَلَيْهِمْ فضلًا فِي الْمَجْلِسِ ، ويَبْدُو لَهُمْ ذُو الْجِلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، فَيَقُولُ: سَلُونِي، فَيَقُولُونَ: نَسْأَلُكَ الرِّضَا يَا رَبُّ ، فَيَقُولُ: رِضَائِي أَحَلَّكُمْ دَارِي ، وأَنالَكُمْ كَرامَتي ، ثُمَّ يَقُولُ: سَلُونِي، فَيَقُولُونَ بِأَجْمَعِهِمْ : نَسْأَلُكَ الرِّضَا، فَيُشْهِدُهمْ عَلَى الرِّضَا، ثُمَّ يَقُولُ: سَلُونِي ، فَيَسْأَلُونَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ كُلُّ عَبْدٍ مِنْهُمْ ، ثُمَّ يَفْتَحُ عَلَيْهِمْ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ) .
ورواه ابن أبي الدنيا في “صفة الجنة” (88) من وجه آخر ، وزاد : ( … فَلَيْسَ إِلَى شَيْءٍ أَحْوَجُ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لَا يَزْدَادُونَ نَظَرًا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا ازْدَادُوا كَرَامَةً )
قال المنذري رحمه الله :
“ رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا جيد قوي وَأَبُو يعلى مُخْتَصرا وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح وَالْبَزَّار وَاللَّفْظ لَهُ “ .
انتهى من “الترغيب والترهيب” (4/ 311) ، وحسنه الألباني في “صحيح الترغيب” (3761) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
“ رَوَى الدارقطني بِإِسْنَادِ صَحِيحٍ عَنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: ( سَارِعُوا إلَى الْجُمُعَةِ فَإِنَّ اللَّهَ يَبْرُزُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فِي كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ فَيَكُونُونَ فِي قُرْبٍ مِنْهُ عَلَى قَدْرِ تَسَارُعِهِمْ إلَى الْجُمُعَةِ فِي الدُّنْيَا ) … “ ثم ذكر له عدة طرق ثم قال :
“ وَهَذَا الَّذِي أَخْبَرَ بِهِ ابْنُ مَسْعُودٍ أَمْرٌ لَا يَعْرِفُهُ إلَّا نَبِيٌّ أَوْ مَنْ أَخَذَهُ عَنْ نَبِيٍّ ، فَيُعْلَمُ بِذَلِكَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ أَخَذَهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَخَذَهُ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لِوُجُوهِ: (أَحَدُهَا) : أَنَّ الصَّحَابَةَ قَدْ نُهُوا عَنْ تَصْدِيقِ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا يُخْبِرُونَهُمْ بِهِ: فَمِنْ الْمُحَالِ أَنْ يُحَدِّثَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَا أَخْبَرَ بِهِ الْيَهُودُ عَلَى سَبِيلِ التَّعْلِيمِ وَيَبْنِيَ عَلَيْهِ حُكْمًا.
(الثَّانِي) : أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – خُصُوصًا كَانَ مِنْ أَشَدِّ الصَّحَابَةِ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ – إنْكَارًا لِمَنْ يَأْخُذُ مِنْ أَحَادِيثِ أَهْلِ الْكِتَابِ .
(الثَّالِثُ) : أَنَّ الْجُمُعَةَ لَمْ تُشْرَعْ إلَّا لَنَا وَالتَّبْكِيرُ فِيهَا لَيْسَ إلَّا فِي شَرِيعَتِنَا فَيَبْعُدُ مِثْلُ أَخْذِ هَذَا عَنْ الْأَنْبِيَاءِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَيَبْعُدُ أَنَّ الْيَهُودِيَّ يُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذِهِ الْفَضِيلَةِ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ وَهُمْ الْمَوْصُوفُونَ بِكِتْمَانِ الْعِلْمِ وَالْبُخْلِ بِهِ وَحَسَدِ هَذِهِ الْأُمَّةِ “ .
انتهى من مجموع الفتاوى (6/ 403-405) .
وروى مسلم (2833) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا، يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ ، فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمَالِ فَتَحْثُو فِي وُجُوهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ ، فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَجَمَالًا ، فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَقَدِ ازْدَادُوا حُسْنًا وَجَمَالًا، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ: وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا، فَيَقُولُونَ: وَأَنْتُمْ ، وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا ).
قال شيخ الإسلام :
“ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هَذَا الْحَدِيثُ مُخْتَصَرًا مِنْ بَقِيَّةِ الْأَحَادِيثِ بِأَنَّ سَبَبَ الِازْدِيَادِ “ رُؤْيَةُ اللَّهِ تَعَالَى “ مَعَ مَا اقْتَرَنَ بِهَا، وَعَلَى هَذَا فَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ “ نِسَاؤُهُمْ الْمُؤْمِنَاتُ “ رَأَيْنَ اللَّهَ فِي مَنَازِلِهِنَّ فِي الْجَنَّةِ “ رُؤْيَةً “ اقْتَضَتْ زِيَادَةَ الْحُسْنِ وَالْجَمَالِ – إذَا كَانَ السَّبَبُ هُوَ الرُّؤْيَةَ كَمَا جَاءَ مُفَسَّرًا فِي أَحَادِيثَ أُخَرَ – “
إلى أن قال :
“ إذَا تَلَخَّصَ ذَلِكَ. فَنَقُولُ: الْأَحَادِيثُ الزَّائِدَةُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي بَعْضِهَا ذِكْرُ الرُّؤْيَةِ فِي الْجُمُعَةِ ، وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ تَقْدِيرِ ذَلِكَ بِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ فِي الدُّنْيَا ، كَمَا فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثِ سُوقِ الْجَنَّةِ ، وَفِي بَعْضِهَا أَنَّهُمْ يَجْلِسُونَ مِنْ اللَّهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي الْآخِرَةِ عَلَى قَدْرِ رَوَاحِهِمْ إلَى الْجُمُعَةِ فِي الدُّنْيَا؛ وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ الرُّؤْيَةِ – كَمَا تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ الْمَرْفُوعِ – وَفِي بَعْضِهَا ذِكْرُ الْأَمْرَيْنِ جَمِيعًا وَهِيَ أَكْثَرُ الْأَحَادِيثِ “ انتهى من “مجموع الفتاوى” (6/ 408-409) .
وقال أيضا :
“ الرُّؤْيَةَ الْمُعْتَادَةَ الْعَامَّةَ فِي الْآخِرَةِ تَكُونُ بِحَسَبِ الصَّلَوَاتِ الْعَامَّةِ الْمُعْتَادَةِ ، فَلَمَّا كَانَ الرِّجَالُ قَدْ شُرِعَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا الِاجْتِمَاعُ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمُنَاجَاتِهِ وَتَرَائِيِهِ بِالْقُلُوبِ وَالتَّنَعُّمِ بِلِقَائِهِ فِي الصَّلَاةِ كُلَّ جُمُعَةٍ ، جَعَلَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ اجْتِمَاعًا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ لِمُنَاجَاتِهِ وَمُعَايَنَتِهِ وَالتَّمَتُّعِ بِلِقَائِهِ.
وَلَمَّا كَانَتْ السُّنَّةُ قَدْ مَضَتْ بِأَنَّ النِّسَاءَ يُؤْمَرْنَ بِالْخُرُوجِ فِي الْعِيدِ ، حَتَّى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ ، وَكَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ عَامَّةُ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْعِيدِ : جُعِلَ عِيدُهُنَّ فِي الْآخِرَةِ بِالرُّؤْيَةِ عَلَى مِقْدَارِ عِيدِهِنَّ فِي الدُّنْيَا “ انتهى من “مجموع الفتاوى” (6/ 420) .
ثالثا :
لا يمنع كون أهل الجنة يرون ربهم سبحانه كل جمعة ، أن يكون منهم من يراه في غير ذلك من الأوقات ، فأهل الجنة متفاوتون في النعيم ، ومن أعظم النعيم رؤية الرب تعالى في الجنة ، فكما يتفاوتون في نعيم الجنة الحسى ، فهم يتفاوتون في نعيمها المعنوي
غير أن إثبات ذلك ـ الرؤية في كل يوم ـ أو نفيه ، يتوقف على بلوغ الخبر من الصادق المصدوق به ، ولم يبلغنا شيء من ذلك ، فيما نعلم .
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
“ المؤمنون يرون ربهم كل يوم جمعة ، أما كل ساعة وكل لحظة ، فما عندنا علم “ انتهى من “دروس مفرغة للشيخ الألباني” (43/ 3) بترقيم الشاملة .
والله تعالى أعلم .
Terjemahan teks Arab
Pertanyaan: Dari Shuhaib ar-Rumi radiallahu anhu dari Nabi shallallahu alaihi wasallam bahwa beliau bersabda:
إذا دخل أهل الجنة الجنة ، قال: يقول الله – تبارك وتعالى – تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ، ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار؟ ، قال: فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم – عز وجل (رواه مسلم)
“Apabila ahli Surga telah memasuki Surga, Allah ta’ala berfirman: Apakah kalian menginginkan sesuatu untuk Aku tambahkan? Mereka menjawab: Bukankah Engkau telah memutihkan wajah-wajah kami? Bukankah Engkau telah memasukkan kami ke dalam Surga dan menjauhkan kami dari Neraka? Nabi bersabda: Lalu Allah ta’ala membuka hijab-Nya. Maka, tidaklah mereka diberi sesuatu yang lebih mereka cintai daripada melihat Tuhan mereka” (HR. Muslim)
Berdasarkan Hadits yang mulia ini, apakah orang yang beriman kepada Allah ta’ala setelah masuk Surga nanti melihat Allah ta’ala? Ataukah mereka melihat-Nya setiap waktu? Ataukah sekali setiap hari Jum’at sebagaimana yang telah saya dengar?
Jawab: Alhamdulillah.
Pertama: Di antara aqidah Ahlus Sunnah wal Jama’ah adalah bahwa orang-orang mukmin akan melihat Allah ta’ala pada hari Kiamat di Surga. Berdasarkan firman Allah ta’ala,
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ # إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
(القيامة:32-22) .
“Wajah-wajah pada hari itu berseri-seri # Kepada Tuhannya mereka melihat” (QS. Al-Qiyamah:22-23) dan ayat-ayat lainnya.
Ini, anugerah yang sangat besar dari Allah ta’ala untuk mereka. Silakan lihat jawaban soal no. 14525 dan 11644.
Kedua: Penduduk Surga memiliki majlis bersama Tuhan mereka pada hari Jum’at, di situ mereka bernikmat-nikmat dengan melihat Wajah-Nya yang mulia. Imam Ath-Thobroni meriwayatkan di dalam “Al-Mu’jam al-Awsath” no.6717 dari Anas bin Malik radiallahu anhu,
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي يَدِهِ كَهَيْئَةِ الْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ ، فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ … وَهُوَ سَيِّدُ الْأَيَّامِ ، وَنَحْنُ نُسَمِّيهِ يَوْمَ الْمَزِيدِ ، قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا الْمَزِيدُ ؟ ، قَالَ: ذَلِكَ أَنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفْيَحَ مِنْ مَسْكٍ أَبْيَضَ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ مِنْ أَيَّامِ الْآخِرَةِ يَهْبِطُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ عَرْشِهِ إِلَى كُرْسِيِّهِ ، وَحُفَّ الْكُرْسِيُّ بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ فَجَلَسَ عَلَيْهَا النَّبِيُّونَ، وَحُفَّتِ الْمَنَابِرُ بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ فَجَلَسَ عَلَيْهَا الشُّهَدَاءُ، وَيَهْبِطُ أَهْلُ الْغُرَفِ مِنْ غُرَفِهِمْ ، فَيَجْلِسُونَ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ ، لَا يَرَوْنَ لِأَهْلِ الْكَرَاسِيِّ وَالْمَنَابِرِ عَلَيْهِمْ فضلًا فِي الْمَجْلِسِ ، ويَبْدُو لَهُمْ ذُو الْجِلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، فَيَقُولُ: سَلُونِي، فَيَقُولُونَ: نَسْأَلُكَ الرِّضَا يَا رَبُّ ، فَيَقُولُ: رِضَائِي أَحَلَّكُمْ دَارِي ، وأَنالَكُمْ كَرامَتي ، ثُمَّ يَقُولُ: سَلُونِي، فَيَقُولُونَ بِأَجْمَعِهِمْ : نَسْأَلُكَ الرِّضَا، فَيُشْهِدُهمْ عَلَى الرِّضَا، ثُمَّ يَقُولُ: سَلُونِي ، فَيَسْأَلُونَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ كُلُّ عَبْدٍ مِنْهُمْ ، ثُمَّ يَفْتَحُ عَلَيْهِمْ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ) .
Dari Anas bin Malik radiallahu anhu; bahwa Nabi shallallahu alaihi wasallam bersabda, “Jibril pernah mendatangiku, dan di tangannya ada sesuatu seperti kaca putih. Di dalam kaca itu, ada titik hitam. Aku pun bertanya, “Wahai Jibril, ini apa?” Beliau menjawab, “Ini hari Jumat.” Saya bertanya lagi, “Apa maksudnya hari Jumat?” Jibril mengatakan, “Kalian mendapatkan kebaikan di dalamnya.” Saya bertanya, “Apa yang kami peroleh di hari Jumat?” Beliau menjawab, “Hari jumat menjadi hari raya bagimu dan bagi kaummu setelahmu. Sementara, orang Yahudi dan Nasrani mengikutimu (hari raya Sabtu–Ahad).” Aku bertanya, “Apa lagi yang kami peroleh di hari Jumat?” Beliau menjawab, “Di dalamnya, ada satu kesempatan waktu; jika ada seorang hamba muslim berdoa bertepatan dengan waktu tersebut, untuk urusan dunia serta akhiratnya, dan itu menjadi jatahnya di dunia, maka pasti Allah kabulkan doanya. Jika itu bukan jatahnya maka Allah simpan untuknya dengan wujud yang lebih baik dari perkara yang dia minta, atau dia dilindungi dan dihindarkan dari keburukan yang ditakdirkan untuk menimpanya, yang nilainya lebih besar dibandingkan doanya.” Aku bertanya lagi, “Apa titik hitam ini?” Jibril menjawab, “Ini adalah kiamat, yang akan terjadi di hari Jumat. Hari ini merupakan pemimpin hari atas hari-hari lainnya menurut kami. Kami menyebutnya sebagai “yaumul mazid”, hari tambahan pada hari kiamat.” Aku bertanya, “Apa sebabnya?” Jibril menjawab, “Karena Rabbmu, Allah, menjadikan satu lembah dari minyak wangi putih. Apabila hari Jumat datang, Dia Dzat yang Mahasuci turun dari Illiyin di atas Kursi-Nya. Kemudian, Kursi itu dikelilingi emas yang dihiasi dengan berbagai perhiasan. Kemudian, datanglah para Nabi, dan mereka duduk di atas mimbar tersebut. Kemudian, datanglah para penghuni Surga dari kamar mereka, lalu duduk di atas bukit pasir. Kemudian, Rabbmu, Allah, Dzat yang Mahasuci lagi Mahatinggi, menampakkan diri-Nya kepada mereka, dan berfirman, “Mintalah, pasti Aku beri kalian!” Maka mereka meminta ridha-Nya. Allah pun berfirman, “Ridha-Ku adalah Aku halalkan untuk kalian rumah-Ku, dan Aku jadikan kalian berkumpul di kursi-kursi-Ku. Karena itu, mintalah, pasti Aku beri!” Mereka pun meminta kepada-Nya. Kemudian Allah bersaksi kepada mereka bahwa Allah telah meridhai mereka. Akhirnya, dibukakanlah sesuatu untuk mereka, yang belum pernah dilihat mata, belum pernah didengar telinga, dan tidak pernah terlintas dalam hati seseorang…………….” (HR. Ath-Thabrani nomor 2084).
Ibnu Abi-d-Dunya meriwayatkan di dalam “Shifatul Jannah” (88) dari jalan lain, dia rahima hullah menambahkan “maka tidak ada yang lebih dibutuhkan oleh mereka melebihi hari Jum’at. Tidaklah semakin bertambah melihat Allah ta’ala kecuali semakin bertambah kemuliaan”
Ibnu Abi-d-Dunya dan Ath-Thobroni meriwayatkannya di dalam “Al-Awsath” dengan dua sanad salah satunya jayyid, juga Abu Ya’la secara ringkas yang para periwayatnya shohih, demikian juga Al-Bazzar dengan lafazh miliknya [selesai dari “Targhib wa Tarhib” no.311/4, Di-hasan-kan oleh Al-Albani di dalam “Shohih at-Targhib” no. 376.
Syaikhul Islam Ibnu Taymiyyah rahima hullah berkata: Ad-Daruquthni meriwayatkan dengan isnad shohih dari Ibnul Mubarok. Telah memberitahukan kami Al-Mas’udi dari al-Minhal bin ‘Amr dari Abu Ubaidah dari Abdullah bin Mas’ud, ia mengatakan:
سَارِعُوا إلَى الْجُمُعَةِ فَإِنَّ اللَّهَ يَبْرُزُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فِي كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ فَيَكُونُونَ فِي قُرْبٍ مِنْهُ عَلَى قَدْرِ تَسَارُعِهِمْ إلَى الْجُمُعَةِ فِي الدُّنْيَا… “
“Bersegeralah kepada hari Jum’at, karena sesungguhnya Allah ta’ala memperlihatkan diri-Nya kepada Ahli Surga setiap Jum’at di gundukan kapur. Mereka dekat kepada-Nya sesuai kadar bersegeranya menuju Jum’at di dunia…”
Kemudian dia menyebutkan beberapa jalan (periwayatan) miliknya, dia mengatakan: Yang diberitakan oleh Ibnu Mas’ud ini adalah perkara yang Nabi shallallahu alahi wasallam tidak mengetahuinya juga siapapun yang mengambilnya dari Nabi.
Maka jelaslah, bahwa sudah barang tentu Abdullah Ibnu Mas’ud mengambilnya dari Nabi shallallahu alaihi wasallam dan tidak mungkin beliau mengambilnya dari Ahli kitab dengan beberapa alasan; |
- Para Shahabat radiallahu anhum telah dilarang untuk mempercayai Ahli kitab apa yang mereka beritakan. Maka, mustahil Abdullah Ibnu Mas’ud radiallahu anhu untuk mempercayai berita dari Yahudi apalagi melalui pengajaran lalu darinya dibangun hukum.
- Abdullah Ibnu Mas’ud radiallahu anhu secara khusus adalah Shahabat yang paling keras pengingkarannya terhadap orang yang mengambil Hadits-Hadits dari Ahli kitab.
- Jum’at tidaklah disyareatkan kecuali bagi kita, dan menyegerakan keberangkatan di dalamnya tidaklah ia kecuali ada dalam syariat kita. Jadi, jauhlah untuk dikatakan pemahaman ini diambil dari para Nabi terdahulu. Dan jauhlah untuk dikatakan bahwa Yahudi memberitakan fadhilah semacam ini kepada ummat ini karena mereka berkarakter suka menyembunyikan ilmu, bakhil dengan ilmu dan hasad terhadap ummat ini [selesai dari “Majmu’u-l- Fatawa” no.6/403-405].
Imam Muslim meriwayatkan no. 2833 dari Anas bin Malik bahwa Rasulullah shallallahu alaihi wasallam bersabda:
إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا، يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ ، فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمَالِ فَتَحْثُو فِي وُجُوهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ ، فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَجَمَالًا ، فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَقَدِ ازْدَادُوا حُسْنًا وَجَمَالًا، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ: وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا، فَيَقُولُونَ: وَأَنْتُمْ ، وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا
Sesungguhnya di Surga terdapat pasar. Mereka mendatanginya setiap Jum’at. Di situ angin utara menerpa wajah dan pakaian mereka yang menjadikan mereka bertambah anggun dan rupawan. Ketika kembali kepada keluarganya dalam keadaan lebih anggun dan rupawan tersebut keluarganya berkata: Sungguh kalian bertambah anggun dan rupawan. Mereka menjawab: Kalian juga. Sungguh kalian bertambah anggun dan rupawan.
Syaikhul Islam berkata: Bisa jadi Hadits ini terkait dengan Hadits lainnya bahwa para wanita mu’minah ketika bertambah fadhilahnya adalah disebabkan ru’yah (melihat Allah ta’ala, Pent.) mereka dari rumah-rumah mereka di Surga. Ru’yah (Melihat Allah, Pent.) inilah yang menjadikan mereka bertambah anggun dan rupawan. Ini jika bertambah anggun dan rupawannya disebabkan ru’yah sebagaimana penjelasan Hadits lainnya….. hingga statement beliau: Jika disimpulkan demikian maka kami katakan bahwa Hadits-Hadits tambahan atas Hadits ini pada sebagiannya menyebutkan ru’yah (melihat Allah ta’ala) di hari Jum’at, tidak menyebutkan dengan ukuran kadar shalat Jum’at di dunia sebagaimana di dalam Hadits Abu Hurairah tentang pasar Surga. Pada riwayat yang lain, mereka duduk dari Allah ta’ala pada hari Jum’at di Akhirat seukuran keberangkatan mereka menuju shalat Jum’at di dunia, di sini tidak disebutkan ru’yah sebagaimana pada Hadits Ibnu Mas’ud secara marfu’.
Riwayat-riwayat lainnya yang menyebutkan keduanya sekaligus (yaitu, a]. duduk dari Allah ta’ala dan b]. melihat-Nya seukuran keberangkatan menuju shalat Jum’at, Pent.) lebih banyak periwayatannya [selesai dari “Majmu’-ul Fatawa” no. 6/408-409. |
Dia rahima hullah juga berkata: Ru’yah yang biasa dan umum di Akherat itu seukuran sholat yang biasa dilakukan. Bagi kaum lelaki ketika di dunia disyareatkan berkumpul untuk berdzikir kepada Allah ta’ala, bermunajat kepada-Nya, melihat-Nya dalam hati, dan menikmati pertemuan dengan-Nya di hari Jum’at, maka Allah ta’ala menjadikan bagi mereka di Akherat nanti sebuah perkumpulan setiap Jum’at untuk bermunajat kepada-Nya, melihat-Nya dan menikmati perjumpaan dengan-Nya. Ketika Sunnah menyatakan bahwa wanita diperintahkan keluar menuju ‘shalat ‘Id bahkan hingga budak wanita dan wanita yang sedang haidh sebagaimana pada zaman Nabi shallallahu alaihi wasallam mereka keluar menuju lapangan ‘id, maka dijadikan ‘id mereka di Akherat nanti dengan ru’yah seukuran ‘id mereka di dunia [selesai dari “Majmu’-ul Fatawa” no. 6/420.
Ketiga: Tidak mustahil penghuni Surga melihat Tuhannya subhanahu wataala setiap Jum’at atau pada waktu-waktu selainnya. Sebagaimana Penghuni Surga bertingkat-tingkat dalam kadar kenikmatan zhahir maka mereka pun bertingkat-tingkat dalam kenikmatan bathin.
Selain yang telah tsabit pada penjelasan di atas, seperti apakah ru’yah setiap hari atau tidak belum ada dalil yang sampai kepada kami sebagaimana yang kami ketahui.
Syaikh Al-Albani rahima hullah berkata: Orang mukmin melihat Tuhannya setiap hari Jum’at. Adapun jika dikatakan setiap waktu atau setiap saat maka kami tidak memiliki ilmu tentangnya [selesai dari “Durus Mufrighoh li-sy-Syaikh Al-Albani” no. 3/43 dengan penomeran Asy-Syamilah. Allahu A’lam.
Judul buku : Terkadang Ditanyakan 14
Penulis : Muhammad Nur Yasin Zain, Lc. Hafidzahullah
(Pengasuh Pesantren Mahasiswa Thaybah Surabaya)