– كيف نكون كائنات عاقلة؟ وقد عرض الله الأمانة على غيرنا من المخلوقات فأبين أن يحملنها؟ فهل هذا من العقل في شيء؟ هل هذا أفضل قرار يمكن أخذه؟ وقال الله تعالى : (إنه كان ظلوماً جهولا)، كيف نكون عاقلين ونصنع مثل هذا القرار؟ فوالله أصبحت في حالة “ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً “، بدلاً من كثرة المعتقدات الفكرية وتضاربها ووجودي في زمن لا أجد سوى أنه زمن الفتنة، فتجد دائماً ما يزيحك عن الطريق ببضع الملليمترات التي تخشى أن تفاجئ فيما بعد أنها أزاحتك ملايين الكيلومترات.
المحتويات
- أولا: معنى الأمانة في قول الله تعالى: (إنا عرضنا الأمانة)
- كلام المفسرين في المراد بعرض الأمانة على السماوات والأرض ..
- ثانيا: المقصود بقوله تعالى : (وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا)
- ثالثا: التكاليف التي كلف بها الإنسان ليس فيها حرج ولا مشقة
الحمد لله.
أولا: معنى الأمانة في قول الله تعالى: (إنا عرضنا الأمانة)
قال الله تعالى: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا الأحزاب/72.
واختلف في الأمانة على أقوال، والجمهور على أنها الفرائض ، أو الأوامر والنواهي والتكاليف الشرعية.
قال ابن الجوزي رحمه الله: ” قوله تعالى: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ فيها قولان:
أحدهما: أنها الفرائض، عرضها الله على السّماوات والأرض والجبال، إِن أدَّتها أثابها، وإِن ضيَّعَتْها عذَّبها، فكرهتْ ذلك، وعرضها على آدم فقَبِلها بما فيها، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس، وكذلك قال سعيد بن جبير: عُرضت الأمانة على آدم فقيل له: تأخذها بما فيها، إِن أطعتَ غفرتُ لك، وإِن عصيتَ عذَّبتُك، فقال: قَبِلتُ، فما كان إِلاَّ كما بين صلاة العصر إِلى أن غَرَبت الشمس؛ حتى أصاب الذَّنْب. وممن ذهب إِلى أنها الفرائض قتادة والضحاك والجمهور.
والثاني: أنها الأمانة التي يأتمن الناس بعضهم بعضاً عليها …
كلام المفسرين في المراد بعرض الأمانة على السماوات والأرض ..
وللمفسرين في المراد بعَرْض الأمانة على السّماوات والأرض قولان:
أحدهما: أن الله تعالى ركَّب العقل في هذه الأعيان، وأفهمهنَّ خطابه، وأنطقهنَّ بالجواب حين عرضها عليهنَّ. ولم يُرد بقوله: أبَيْنَ المخالَفَة، ولكنْ أَبَيْنَ للخَشية والمخافة، لأن العَرْض كان تخييراً لا إِلزاماً، و أشفقن بمعنى خِفْنَ منها أن لا يؤدِّينَها فيلحقهنَّ العقاب، هذا قول الأكثرين.
والثاني: أن المراد بالآية: إنّا عرضنا الأمانة على أهل السّماوات وأهل الأرض وأهل الجبال من الملائكة، قاله الحسن.
وفي المراد بالإِنسان أربعة أقوال: أحدها: آدم، في قول الجمهور.
والثاني: قابيل في قول السدي.
والثالث: الكافر والمنافق، قاله الحسن.
والرابع: جميع الناس، قاله ثعلب.
قوله تعالى: (إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا) فيه ثلاثة أقوال:
أحدها: ظَلوماً لنفسه، غِرّاً بأمر ربِّه، قاله ابن عباس، والضحاك.
والثاني: ظَلوماً لنفسه، جَهولاً بعاقبة أمره، قاله مجاهد.
والثالث: ظَلوماً بمعصية ربِّه، جَهولاً بعقاب الأمانة، قاله ابن السائب.
وذكر الزجاج في الآية وجهاً يخالف أكثر الأقوال، وذكر أنَّه موافق للتفسير فقال: إِن الله تعالى ائتمن بني آدم على ما افترضه عليهم من طاعته، وائتمن السّموات والأرض والجبال على طاعته والخضوع له، فأمّا السموات والأرض فقالتا: أَتَيْنا طائِعِينَ ، وأعلَمنا أن من الحجارة ما يَهْبِط من خَشية الله، وأن الشمس والقمر والنجوم والجبال والملائكة يسجُدون لله، فعرَّفنا اللهُ تعالى أنَّ السماوات والأرض لم تحتمل الأمانة، لأنها أدَّتها، وأداؤها: طاعة الله وترك معصيته، وكلُّ من خان الأمانة فقد احتملها، وكذلك كلُّ من أثم فقد احتمل الإِثم، وكذلك قال الحسن: وحملها الإِنسان أي: الكافر والمنافق حَمَلاها، أي: خانا ولم يُطيعا، فأمّا من أطاع، فلا يقال: كان ظلوماً جهولاً ” انتهى من “زاد المسير” (3/ 487).
ثانيا: المقصود بقوله تعالى : (وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا)
الإنسان عاقل ، لكنه حمل الأمانة لظلمه لنفسه ، وجهله بالعاقبة، كما قال مجاهد.
وأما على قول الحسن والزجاج، فالكافر والمنافق هو الظالم لنفسه الجهول، وأما المؤمن فليس كذلك.
وهذا موافق لمن يقول: إن الأمانة لم يحملها الإنسان باختياره ، وإنما فطر عليها، وإن جملة (إنه كان ظلوما جهولا) ليست تعليلا، بل هي إخبار عن حال من لم يقم بالأمانة.
قال الطاهر ابن عاشور رحمه الله: “وجملة : ( إنه كان ظلوما جهولا ) : محلها اعتراض بين جملة وحملها الإنسان ، والمتعلق بفعلها ، وهو : ( ليعذب الله المنافقين ) [الأحزاب: 73] الخ. ومعناها استئناف بياني ، لأن السامعَ خبرِ أن الإنسان تحمل الأمانة ، يترقب معرفة ما كان من حسن قيام الإنسان بما حمله ، وتحمله، وليست الجملة تعليلية ؛ لأن تحمل الأمانة لم يكن باختيار الإنسان ؛ فكيف يعلل بأن حمله الأمانة من أجل ظلمه وجهله.
فمعنى : ( كان ظلوما جهولا ) : أنه قصر في الوفاء بحق ما تحمله ، تقصيرا: بعضه عن عمد، وهو المعبر عنه بوصف ظلوم، وبعضه عن تفريط في الأخذ.
والظلم: الاعتداء على حق الغير ، وأريد به هنا الاعتداء على حق الله الملتَزم له بتحمل الأمانة، وهو حق الوفاء بالأمانة.
والجهل: انتفاء العلم بما يتعين علمه، والمراد به هنا انتفاء علم الإنسان بمواقع الصواب فيما تحمل به، فقوله: ( إنه كان ظلوما جهولا ) : مؤذن بكلام محذوف يدل هو عليه ، إذ التقدير: وحملها الإنسان فلم يف بها ، إنه كان ظلوما جهولا، فكأنه قيل: فكان ظلوما جهولا، أي ظلوما، أي في عدم الوفاء بالأمانة ، لأنه إجحاف بصاحب الحق في الأمانة أيا كان، وجهولا في عدم تقديره قدر إضاعة الأمانة ، من المؤاخذة المتفاوتة المراتب في التبعة بها، ولولا هذا التقدير لم يلتئم الكلام ، لأن الإنسان لم يحمل الأمانة باختياره ، بل فطر على تحملها” انتهى من “التحرير والتنوير” (22/ 129).
وقد قال تعالى عقب هذه الآية: لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا الأحزاب/73.
فهذه عاقبة حمل الأمانة: انقسام الناس إلى منافق وكافر ومؤمن، ونجاة المؤمنين والحمد لله.
ثالثا: التكاليف التي كلف بها الإنسان ليس فيها حرج ولا مشقة
التكاليف التي كلف بها الإنسان سهلة يسيرة، ليس فيها حرج ولا مشقة، من إيمان وطهارة وصلاة وزكاة وصوم وحج ، وبر للوالدين وصلة للأرحام وغير ذلك. والثواب المرتب عليها عظيم جليل، بل إن الله تعالى يرتب الثواب الكبير جدا ، على العمل اليسير جدا، وإليك أمثلة من ذلك:
1-قال صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَوْ فَيُسْبِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ رواه مسلم (234) من حديث عقبة بن عامر، رضي الله عنه.2-وقال صلى الله عليه وسلم:
مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ : كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ .
وَمَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ : حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ
.
رواه البخاري (3293)، ومسلم (2691)، واللفظ له، من حديث أبي هريرة.
فكن من الطائعين تسعد في دنياك وأخراك، وتدرك نعمة أن جعلك الله عبدا له، متقربا إليه، ثم ما هي إلا أيام وتنقضي حياة الإنسان ، بما فيها من كدر ومنغصات ، ليقدم على رب كريم رحيم ، أعد لعباده الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
واعتصم بالقرآن والسنة، وأقبل عليهما ، قراءة وتعلما، ولا تلتفت لآراء الرجال ، واختلافاتهم واضطراباتهم، وتمسك بوصية النبي صلى الله عليه وسلم ففيها النجاة والمخرج من الفتن.
وروى أبو داود (4607)، والترمذي (2676)، وابن ماجه (44) عن الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ فَقَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ” وصححه الألباني في “صحيح أبي داود” (3851) .
وأكثر من الدعاء بثبات القلب على الإيمان والهداية.
روى أحمد (12107)، والترمذي (2140) عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ) وصححه الألباني في “صحيح الترمذي”.
ثبتنا الله وإياك على طاعته ورزقا قلبا سليما، وعلما نافعا.
والله أعلم.
https://islamqa.info/ar/answers/343082/
Bagaimana alam semesta ini berakal? Di mana Allah ‘Azza wa Jalla telah menawarkan amanah kepada selain kita yaitu sebagian makhluk yang semuanya enggan mengembannya. Apakah padanya terdapat akal? Apakah ini sebaik- baiknya keputusan yang diambil oleh manusia di mana Allah ‘Azza wa Jalla berfirman “sesungguhnya manusia itu amat zholim dan jahil”? Bagaimana mungkin kita dinyatakan berakal sementara kita memutuskan dengan ketetapan ini? Demi Allah, saya ini merenung sekiranya berada pada keadaan “sekiranya saya mati sebelum ini, niscaya saya adalah orang yang dilupakan” daripada memikirkannya dengan keyakinan-keyakinan yang tidak menentu. Terlebih saya menyadari bahwa keberadaanku sekarang ini berada di zaman fitnah. Anda pun pasti mendapati sesuatu yang menggelincirkan Anda dari jalan yang benar bermula dari seukuran milimeter dan secara mendadak dikhawatirkan akan menggelincirkan Anda sejauh jutaan kilometer.
Jadi, intinya:
Pertama: makna amanah (الْأَمَانَةَ) dalam firman Allah Ta’ala , إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ…” “ Bagaimanakah penjelasan para mufassirin mengenai ditawarkannya amanah kepada langit, bumi….
Kedua: maksud firman Allah Ta’ala,
وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا
“manusia menyanggupinya, sesungguhnya dia itu zhalim dan bodoh”
Ketiga: Tugas-tugas yang diembankan kepada manusia bukanlah merupakan problem dan persoalan.
Jawab: Alhamdulillah.
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) الأحزاب:72(
Sesungguhnya Kami telah mengemukakan amanat kepada langit, bumi dan gunung-gunung, maka semuanya enggan untuk memikul amanat itu dan mereka khawatir akan mengkhianatinya, dan dipikullah amanat itu oleh manusia. Sesungguhnya manusia itu amat zalim dan amat bodoh (QS. Al-Ahzab:72)
Pertama: Terjadi perbedaan pendapat mengenai makna amanah (الْأَمَانَةَ), jumhur mentafsirkan bahwa maksudnya adalah kewajiban-kewajiban, perintah-perintah, larangan-larangan dan perkara-perkara yang diembankan oleh syariat.
Ibnul Jauzi rahimahullah berkata: Ada dua pengertian;
- kewajiban-kewajiban. Allah ‘Azza wa Jalla telah menawarkannya kepada langit, bumi dan gunung-gunung bahwa jika mereka menunaikannya akan diberi balasan pahala tapi jika menyia-nyiakannya maka akan diadzab. Semuanya menolak. Lalu Allah menawarkannya kepada Adam ‘alaihissalam dan dia menerima sepenuhnya.
Ibnu Abi Tholhah meriwayatkan dari Ibnu Abbas, demikian juga Sa’id bin Jubair: Amanah ditawarkan kepada Adam ‘alaihissalam, kepadanya dikatakan, “Anda mau ambil amanah ini sepenuhnya? Jika ya dan Anda mentaatinya maka Anda diampuni, tapi jika Anda meyelisihnya maka Anda diadzab”. Adam ‘alaihissalam berkata: Saya terima. Tidaklah ia kecuali baru berlalu hanya sekitar antara shalat Ashar ke tenggelamnya matahari, ia pun berbuat dosa.
Ulama yang juga berpendapat seperti ini bahwa yang dimaksud amanah itu kewajiban-kewajiban adalah Qotadah, Adh-Dhohahak dan mayoritas ulama.
b. yang dimaksud amanah (الْأَمَانَةَ) di sini adalah sesuatu yang dengannya sebagian orang merasa nyaman dengan sebagian lainnya. Terkait ini, ada penjelasan-penjelasan dari para mufassir;
- Allah Ta’ala menciptakan akal pada langit, bumi dan gunung. Dia Ta’ala menjadikan mereka memahami pembicaraan-Nya dan menjadikan mereka berbicara untuk mejawab ketika amanah ditawarkan kepada mereka. Bukanlah makna أبَيْنَ berarti menolak tetapi maknanya adalah takut dan khawatir. Karena mereka ditawarkan bukan diintruksikan. Dan makna أشفقن adalah takut jika tidak bisa menunaikannya yang akhirnya mendapatkan adzab. Ini pendapat kebanyakan para mufassir.
Maksud “الْإِنْسَانُ” dalam ayat ini ada 4 pendapat;
a]. Adam (pendapat Jumhur)
b]. Qobil (pendapat As-Sudi)
c]. Kafir dan munafiq (pendapat Al-Hasan)
d]. Seluruh manusia (pendapat Tsa’lab)
Firman Allah “إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا “ (Sesungguhnya manusia itu zholim dan jahil) ada tiga pendapat;
a]. zhalim terhadap dirinya karena tidak memahami terhadap perintah Tuhannya, pendapat Ibnu Abbas dan Adh-Dhohak.
b]. zhalim terhadap dirinya, bodoh dari kesudahan urusannya (kadar hukumannya), pendapat Mujahid
c]. zhalim dengan bermaksiat kepada Tuhannya, bodoh dari kadar hukuman akibat menyelisihi amanah, pendapat Ibnu Sa’ib.
Tentang ayat tersebut Az-Zajaj mengatakan sisi lain yang menyelisihi pandapat kebanyakan ulama. Dan beliau menyatakan bahwa inilah yang sesuai dengan tafsir yang semestinya: Dia menjelaskan: Sesungguhnya Allah Ta’ala mempercayai Bani Adam atas apa yang telah diwajibkan kepada mereka untuk mentaati-Nya. Juga mempercayai langit, bumi dan gunung untuk mentaati dan tunduk kepada-Nya.
Adapun langit dan bumi telah mengatakan: “Kami datang dengan suka hati”. (Berikut ini ayat yang selengkapnya, Pent.)
ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٞ فَقَالَ لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ ٱئۡتِيَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهٗا قَالَتَآ أَتَيۡنَا طَآئِعِينَ ﴾
[ فصلت: 11]
“Kemudian Dia menuju kepada penciptaan langit dan langit itu masih merupakan asap, lalu Dia berkata kepadanya dan kepada bumi: “Datanglah kamu keduanya menurut perintah-Ku dengan suka hati atau terpaksa”. Keduanya menjawab: “Kami datang dengan suka hati“. (QS. Fushilat:11)
Dia ‘Azza wa Jalla juga telah memberitahukan kepada kita bahwa sebagian bebatuan ada yang meluncur jatuh karena takut kepada Allah dan bahwa matahari, bulan, bintang, gunung dan Malaikat semuanya bertasbih kepada Allah, lalu Allah Ta’ala menginformasikan bahwa langit dan bumi enggan menanggung beban amanah karena keduanya telah mendatangi dan menunaikan amanah tersebut; mentaati Allah dan meninggalkan maksiat terhadap-Nya. Siapapun yang menghianati amanah pasti menanggung akibatnya sebagaimana orang yang berbuat dosa akan menanggung akibat dosa tersebut.
Al-Hasan mengatakan : “وحملها الإِنسان” maksud manusia di sini adalah kafir dan munafik. Keduanya berkhianat dan tidak taat. Jadi, siapa saja yang taat tidak akan disebutkan dengan “zholuman jahuula” [selsai dari kitab Zaadul Masir 3/487].
Kedua: Maksud ayat “وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا ”
Imam Mujahid berkata: adalah manusia yang berakal tapi menanggung beban amanah karena kezholiman yang diperbuat terhadap dirinya dan kebohdohan akan kadar akibatnya.
Al-Hasan dan Az-Zajaj berpendapat yang dimaksud adalah orang kafir dan munafik, keduanya zholim terhadap dirinya, benar-benar bodoh. Adapun mukmin tidaklah demikian. Ini sama dengan orang yang memahami bahwa amanah tidaklah ditanggung oleh manusia karena pilihan melainkan ia di-fithrah-kan dengannya. Jadi, ayat “sesungguhnya manusia itu zhalim dan jahil“ bukanlah dipahami sebagai suatu alasan melainkan ia adalah pemberitaan keadaan seseorang yang tidak menjalankan amanah. Thohir bin ‘Asyur rahimahullah berkata: Ayat “sesungguhnya manusia itu zhalim dan jahil“ posisinya sedang mempertentangkan antara manusia yang menyanggupi amanah dengan manusia yang menggantungkannya sebagaimana pada ayat setelahnya yaitu ayat 73 “sehingga Allah mengadzab orang-orang munafiq….” Jadi, hukumannya disebutkan pada ayat berikutnya setelah disebutkan alasannya terlebih dahulu (isti’naf banyani). Karena siapapun akan tersirat pada pemahannya bahwa manusia diberikan amanah lalu sanggup menjalaninya dengan baik, maka ayat “sesungguhnya manusia itu zhalim dan jahil“ bukanlah sebagai ayat yang menerangkan bahwa manusia menyanggupi amanah itu karena kezholiman dan kebodohannya karena ia bukanlah pilihan dar dirinya.
Jadi, makna “sesungguhnya manusia itu zhalim dan jahil“ bagi yang tidak menjalankan amanah dengan semestinya sebagaimana yang telah dibebankannya. Adakalanya dengan disengaja inilah makna “zholum” adakalanya karena meremehkan inilah makna “jahul”
“Azh-Zhulmu” maksudnya melampaui batas pada hak pihak lain. Yang dimaksud di sini hak Allah ‘Azza wa Jalla yang manusia dibebani amanah untuk itu.
“Al-Jahl” maksudnya ketidaktahuan manusia atas pahala yang akan didapatkannya dengan mengemban amanah ini. Caa memaknai ayat “sesungguhnya manusia itu zhalim dan jahil“ adalah dengan memperkirakan kalimat yang tersembunyi yang merupakan tafsirnya, yaitu:
“….manusia menanggung beban anamah tersebut (tapi tidak menunaikannya), maka dia itu sungguh zholim dan jahil”
Seakan-akan dikatakan: dia itu zholum karena tidak menjalankan amanah, kapanpun dia berpaling dari hak pihak lain. Dan jahul maksudnya ketidaktahuannya tentang kadar hukuman akibat menyia-nyiakan amanah. Jikalau tidak dipahami dengan melakukan taqdir (memperkirakan kalimat yang tersembunyi) niscaya temanya tidak klop karena manusia tidak menanggung beban amanah dengan pilihannya sendiri tetapi difithrahkan padanya (At-Tahrir wa at-Tanwir 22/129)
Allah ‘Azza wa Jalla berfirman:
لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (الأحزاب:73)
Artnya: Sehingga Allah mengadzab orang-orang munafik laki-laki dan perempuan dan orang-orang musyrikin laki-laki dan perempuan; dan sehingga Allah menerima taubat orang-orang mukmin laki-laki dan perempuan. Dan Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.” (QS. Al-Ahzab: 73)
Dari ayat ini, dipahami dalam mengemban amanah manusia terbagi menjadi tiga; munafiq, kafir dan mukmin. Mukmin lah yang selamat di dalam mengemban amanah.
Ketiga: Tugas-tugas yang diberikan kepada manusia tidak njlimet dan tidak sulit
Tugas-tugas yang diberikan kepada manusia sederhana dan mudah berupa iman, bersuci, shalat, zakat, puasa, haji, birrul walidain, shilaturrahim dan lain-lain. Tapi, pahala yang didapatkannya sangat besar berlipat ganda. Padahal amalannya ringan. Contoh: Sebagaimana disebutkan di dalam Hadits:
مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَوْ فَيُسْبِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ (رواه مسلم /234 من حديث عقبة بن عامر، رضي الله عنه)
Tidaklah salah seorang di antara kalian berwudhu dengan menyempurnakan wudhunya kemudian ia membaca doa (yang artinya) ‘Aku bersaksi bahwa tiada Tuhan selain Allah yang Maha Esa, tiada sekutu bagi-Nya. Dan aku bersaksi bahwa Muhammad adalah hamba dan utusan-Nya’ kecuali dibukalah delapan pintu Surga untuknya yang dapat ia masuki dari mana saja ia mau.” (HR. Muslim 234 dari ‘Uqbah bin ‘Amir radhiyallahu ‘anhu)
.2- مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ : كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ .وَمَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ : حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ (رواه البخاري (3293)، ومسلم (2691)، واللفظ له، من حديث أبي هريرة)
“Barangsiapa yang mengucapkan Laa ilaaha ilIallaahu wahdah, Iaa syariikalahu lahul mulku wa lahul hamdu wa huwa ‘alaa kulli syai’in qadiir’ (Tiada tuhan yang berhak disembah selain Allah, Dialah Tuhan Yang Maha Esa. Tidak ada sekutu bagi-Nya, Dialah yang memiliki alam semesta dan segala puji hanya bagi-Nya. Allah adalah Maha Kuasa atas segaIa sesuatu) dalam sehari seratus kali, maka orang tersebut akan mendapat pahala sama seperti orang yang memerdekakan seratus orang budak dicatat seratus kebaikan untuknya, dihapus seratus keburukan untuknya. Pada hari itu ia akan terjaga dari godaan syetan sampai sore hari dan tidak ada orang lain yang melebihi pahalanya, kecuali orang yang membaca lebih banyak dan itu. Barangsiapa membaca Subhaanallaah wa bi hamdihi (Maha Suci Allah dan segala puji bagi-Nya) seratus kali dalam sehari, maka dosanya akan dihapus, meskipun sebanyak buih lautan.” (HR. Bukhari 3293 dan Muslim 2691, lafazh miliknya dari Abu Hurairah)
Upayakanlah untuk masuk ke dalam golongam orang yang taat, niscaya Anda selamat di dunia dan Akherat. Nikmat akan menghampiri Anda sehingga Allah menjadikan Anda sebagai hamba-Nya yang senantiasa ber-taqorrub kepada-Nya.
Tidaklah kehidupan dunia kecuali beberapa hari saja lalu habislah masa kehidupan manusia. Kehidupan yang tidak lepas dari kekeruhan dan kesulitan-kesulitan untuk menghadap Allah Yang Bijaksana lagi Pemurah yang telah menyediakan untuk hamba-hamba-Nya yang sholih kenikmatan yang belum pernah dilihat oleh mata, tidak pernah didengar oleh telinga dan tidak pernah terbersit dalam hati manusia.
Jagalah agama Anda dengan Al-Qur’an dan As-Sunnah. Pelajarilah keduanya bacaan dan kandungannya. Janganlah menoleh kepada pemikiran-pemikiran manusia, perselisihan dan keguncangan mereka. Berpegangteguhlah dengan wasiat Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam karena di dalamnya terdapat keselamatan dan solusi dari berbagai fitnah.
Abu Daud meriwayatkan dalam Hadits no. 4607. At-Tirmidzi no. 2676 dan Ibnu Majah no.44 dari Al-‘Irbadh bin Sariyyah bahwa Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda:
صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ فَقَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ” وصححه الألباني في “صحيح أبي داود” (3851) .
“Suatu hari Rasulullah Shallallahu’alaihi Wasallam shalat bersama kami. Seusai shalat, beliau menghadap kami lalu memberikan ceramah yang sangat mendalam, membuat mata berlinang dan menggetarkan hati. Hingga ada yang bertanya: ‘Wahai Rasulullah, seakan-akan ini nasehat dari orang yang akan pergi. Lalu apa yang engkau tetapkan bagi kami?’. Beliau bersabda: ‘Aku nasehatkan kalian untuk bertaqwa kepada Allah, serta mendengar dan taat kepada pemimpin, walaupun ia seorang budak Habasyah Sesungguhnya siapa yang masih hidup dari kalian sepeninggalku akan melihat perselisihan yang sangat banyak, maka kalian harus berpegang teguh dengan sunnahku dan sunnah khulafaurrosyidin. Gigitlah sunnah tersebut dengan gigi geraham. Jauhilah oleh kalian perkara yang diada-adakan (dalam agama) karena setiap perkara yang diadak-adakan adalah bid’ah, dan setiap bid’ah itu sesat” ( Dishahihkan oleh Al Albani dalam Shahih Abi Daud no.3851 )
Perbanyaklah doa agar hati diteguhkan di atas keimanan dan hidayah.
Imam Ahmad meriwayatkan Hadits no.12107 dan At-Tirmidzi no.2140 dari Anas radhiyallahu ‘anhu, dia mengatakan:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ) وصححه الألباني في “صحيح الترمذي”.
Rasulullah ﷺ senantiasa memperbanyak doa “Wahai Dzat Yang Membolak-balikkan hati, teguhkanlah hatiku di atas agama-Mu”. Lalu aku berkata: “Wahai Rasulullah, kami telah beriman kepadamu dan dengan apa yang engkau bawa, apakah engkau mengkhawatirkan kami? Beliau bersabda: iya, sesungguhnya hati itu ada di antara dua jemari dari jari jemari Allah, Dia membolak-balikkan sebagaimana yang Dia kehendaki”. (Dishahihkan oleh Syaikh Al-Albani di dalam Shohih At-Tirmidzi)
Semoga Allah meneguhkan kita dan Anda semua di atas ketaatan kepada-Nya dan memberikan kita rizki berupa hati yang selamat dan ilmu yang bermanfaat. Allahu A’lam.
Judul buku : Terkadang Ditanyakan 4
Penulis : Muhammad Nur Yasin Zain, Lc. Hafidzahullah
(Pengasuh Pesantren Mahasiswa Thaybah Surabaya