(https://khaledabdelalim.com/home/play/6952)
Teks Arab
ما صحة حديث أسماء عندما كانت تحمل علي رأسها النوى ورآها النبيودعاها للركوب معه وتذكرت غيرة الزبير فأبت وهل يؤخذ منه أن يصح للرجل أن يوصل امرأة وحدهما في السيارة وهل الصباح كالمساء ؟
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حديث أسماء رضي الله عنها في حملها النوى على رأسها ولقائها بالنبي صلى الله عليه وسلم حديث رواه البخاري ومسلم وهذا نصه
تزوجني الزبيرُ ومالَه في الأرضِ من مالٍ ولا مملوكٍ ولا شيٍء ، غيرَ فرسِه . قالت : فكنتُ أعلفُ فرسَه ، وأكفيهِ مؤنتَه ، وأسُوسُه ، وأدقُّ النوى لناضحِه ، وأعلفُه ، وأستقي الماءَ ، وأخرزُ غربَه ، وأعجنُ . ولم أكن أُحسنُ أخبزُ . وكان يخبزُ لي جاراتٌ من الأنصارِ . وكن نسوةَ صدقٍ . قالت : وكنتُ أنقلُ النوى ، من أرضِ الزبيرِ التي أقطعَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على رأسي . وهي على ثلثيْ فرسخٍ قالت : فجئتُ يومًا والنوى على رأسي . فلقيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومعَهُ نفرٌ من أصحابِه . فدعاني ثم قال “ إخ ! إخ “ ليحملني خلفَه . قالت فاستحييتُ وعرفتُ غيرَتَكَ . فقال : واللهِ ! لحمْلُكِ النوى على رأسِكِ أشدُّ من ركوبِكِ معَه . قالت : حتى أرسل إليَّ أبو بكرٍ ، بعد ذلك ، بخادمٍ ، فكفَتْني سياسةَ الفرسِ . فكأنما أعتقتْني. “ وهذا لفظ مسلم
قال ابن حجر رحمه الله في “فتح الباري”
كأنها فهمت ذلك من قرينة الحال، وإلا فيحتمل أن يكون صلى الله عليه وسلم أراد أن يركبها وما معها ويركب هو شيئاً آخر غير ذلك، وقولها: فاستحييت أن أسير مع الرجال، هذا بناء على ما فهمته من الارتداف وإلا فعلى الاحتمال الأخير ما تتعين المرافقة… وفيه جواز ارتداف المرأة خلف الرجل في موكب الرجال ، قال: وليس في الحديث أنها استترت ولا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها بذلك، فيؤخذ منه أن الحجاب إنما هو في حق أزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ا هـ
والذي يظهر أن القصة كانت قبل نزول الحجاب ومشروعيته، وقد قالت عائشة كما تقدم في تفسير سورة النور “ لما نزلت (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) أخذن أزرهن من قبل الحواشي فشققنهن فاختمرن بها “ ولم تزل عادة النساء قديما وحديثا يسترن وجوههن عن الأجانب، والذي ذكر عياض أن الذي اختص به أمهات المؤمنين ستر شخوصهن زيادة على ستر أجسامهن. ] اهـ
وقال النووي رحمه الله في “شرح صحيح مسلم”
وفيه : جواز إرداف المرأة الَّتي ليست محرماً إذا وجدت في طريق قد أعيت لا سيَّما مع جماعة رجال صالحين ولا شكَّ في جواز مثل هذا
وقال القاضي عياض: هذا خاصٌّ للنَّبيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بخلاف غيره، فقد أمرنا بالمباعدة من أنفاس الرِّجال والنِّساء، وكانت عادته -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مباعدتهنَّ ليقتدي به أمَّته، قال: وإنَّما كانت هذه خصوصيَّة له لكونها بنت أبي بكر، وأخت عائشة، وامرأة للزُّبير فكانت كإحدى أهله ونسائه، مع ما خصَّ به -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنَّه أملك لإربه. ] اهـ
تبين من نص الحديث وشروح المحدثين
1- أن هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز لغيره
2- أن ركوب المرأة الأجنبية مع الرجل لا يجوز إلا إذا كان في حضرة رجال فتنتفي بذلك الخلوة ، وأن يكون ذلك عند الضرورة كأن تكون وحدها في الطريق وتحمل متاعا يثقل عليها وتحتاج إلى معاونة
3- هذه الواقعة كانت قبل نزول الحجاب غالبا ، وإلا فهناك من النصوص الكثيرة في الكتاب والسنة التي تدعو إلى المباعدة بين الجنسين إذا لم تكن هناك ضرورة أو حاجة وذلك درءا للفتنة والمفسدة ومنها
الأمر بغض البصر ، وتحريم الخلوة بالأجنية ، وتحريم الخضوع بالقول من المرأة ، وخير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها والعكس صحيح في جانب النساء في الصلاة ، وكل ذلك لتسكين دواعي الشهوة وعدم إثارة الغرائز الكامنة
4- لا يصلح هذا الحديث دليلا على جواز ركوب المرأة مع الرجل الأجنبي لأنه يُحتمل أن النبي صلى الله عليه وسلم دعاها للركوب هي وما تحمله ويركب هو شيئا آخر أو يمشي وحده ويتركها وحدها فوق الناقة ، ويقول الأصوليون أن الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال لم يصح به الاستدلال
وأما حكم ركوب المرأة وحدها مع رجل أجنبي
الأصل في المسألة أن خلوة المرأة بالرجل الأجنبي عنها محرمة شرعا لما رواه الشيخان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : “ لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم . “ . ولأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني : “ ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان “
أما ركوب المرأة مع سائق أجنبي أو العكس فقد اختلف فيها العلماء على رأيين
الأول : يرى أن هذه ليست خلوة محرمة : لأن السيارة تمشي بين الناس ويمكن لأي أحد الاطلاع عليهما فينتفي معنى الخلوة التي علق الشارع الحكم بتحريمها ، وذهب لهذا بعض علماء الأزهر الشريف ، وهذه فتوى فضيلة الشيخ عطية صقر رحمه الله ( الموسوعة الشاملة سنة 1997 ، 10/58 )
الخلوة المنهي عنها والتي هي مظنة الغلط تكون باجتماع رجل مع امرأة أجنبية في مكان واحد لا يراهما فيه أحد ، أما الاجتماع في الطريق والأماكن العامة كالأسواق ودور العلم ووسائل المواصلات فلا تتحقق به الخلوة المحرمة ، وإن تحقق به محظور آخر، كالسفور والنظر إلى المفاتن والكلام اللين والملامسة ونحوها
ومحصل ما قاله العلماء في اجتماع الجنسين هو
1- إذا كان الاجتماع ثنائيا ، أي بين رجل وامرأة فقط ، فإن كان الرجل ، زوجا أو محرما جاز وإن كان أجنبيا حرم
2 – وإذا كان الاجتماع ثلاثيا ، فإما أن يكون بين امرأة ورجلين ، وإما أن يكون بين امرأتين ورجل ، فإن كان الأول جاز إن كان أحدهما زوجا أو محرما ، وإلا حرم “النووي على مسلم ج 9 ص 159 “ وإن كان الثاني فإن كانت إحداهما محرما جاز وإلا ففيه قولان ، وقد ذكر النووي في شرح المهذب والخطيب على متن أبى شجاع “ج 2 ص 120 “ جواز الخلوة بامرأتين
وإن كان الاجتماع رباعيا فأكثر فإن كان رجل مع نساء جاز، وكذلك إذا تساوى العدد في الطرفين ، وإن كانت امرأة مع رجال جاز إن أمن تواطؤهم على الفاحشة ، كمن دخلوا على زوجة أبى بكر الصديق أسماء بنت عميس وكان غائبا ، وإلا حرم
ويشترط في المحرم الذي تجوز الخلوة بالأجنبي مع حضوره ألا يكون صغيرا لا يستحيا منه ، كابن سنة أو سنتين ، وقال بعض العلماء
تجوز الخلوة بالأجنبية إذا كانت عجوزا لا تراد، ولكن مع الكراهة ، أما الشابة مع كبير السن من غير أولى الإربة فقيل لا تجوز الخلوة به ، وقيل : تجوز مع الكراهة
هذا ملخص ما قاله العلماء في الخلوة ومنه يعرف أن السائق الذي يوصل امرأة واحدة إن كان في طريق مكشوف والناس ينظرون فلا حرمة في ذلك ، وإن كان معه مجموعة من النساء فلا حرمة أيضا، أما الطريق الخالي من الناس كطرق الصحراء وغيرها فيحرم سفر امرأة واحدة مع سائق أجنبي ، أما مع مجموعة فينظر التفصيل السابق . ومثل السائق المدرس الخصوصي للبنت والبنات ، حتى لو كان يعلمهن القرآن الكريم ] ا.هـ
الثاني : يرى أن هذه من الخلوة المحرمة : وهذا ما ذهب إليه علماء بلاد الحرمين بالمملكة العربية السعودية ، جاء في موسوعة الفتوى رقم : 112331
فخلوة المرأة برجل أجنبي عنها محرمة شرعاً لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم. متفق عليه
ولأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني: ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان
وركوب الفتاة مع سائق التاكسي أو الباص منفردة يعتبر من الخلوة المحرمة، فلا يحل لك -أيتها السائلة- أن تفعلي ذلك، لأن الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم ربما وسوس وزين حتى يهون أمر الذنب فتنفتح أبواب الفتن والشهوات . أما إذا وجدت معك امرأة أخرى كإحدى زميلاتك مثلاً فإن الخلوة تنتفي عندئذ، وبالتالي تنتفي الحرمة … ] ا.هـ
وبعد … خروجا من الخلاف بين الفريقين وتركا للشبهة وورعا وخشية لله أرى عدم ركوب المرأة منفردة مع سائق أجنبي ويمكن اللجوء إلى أحد الحلول الآتية
1- أن تستعمل وسائل الركوب العامة مع الصبر واحتساب الأجر
2- أن يكون في صحبتها امرأة أخرى لتنتفي الخلوة
3- أن يوصلها زوجها أو أحد محارمها
فإذا لم تجد أي وسيلة أخرى وكانت هناك ضرورة كالحاجة للذهاب إلى المستشفى مثلا للعلاج ولم تجد من يوصلها فهذه فقط لها حكم الضرورة ، والضرورة تقدر بقدرها ، وأن يكون ذلك نهارا وليس ليلا
لمزيد من الفائدة يمكن الرجوع إلى هذه الفتاوى بالموقع : [ فتاوى عامة رقم : 416 ، 1737 ، وفتاوى نسائية رقم : 653 ، 743 ، وفتاوى معاصرة رقم : 57]
والله تعالى أعلم
Terjemahan teks Arab
Pertanyaan: Bagaimana tentang keshohihan Hadits Asma’ ketika menyunggih biji-bijian di atas kepalanya, Nabi shallahu ‘alaihi wasallam melihatnya lalu mengajaknya agar naik bersama beliau di atas tunggangannya. Dia mengingat cemburunya Zubair (suaminya, Pent.), lalu menolaknya. Apakah dari situ boleh diambil kesimpulan adalah dibenarkan seorang lelaki mengantarkan seorang wanita (bukan mahram, Pent.) di dalam mobil hanya mereka berdua? Dan, apakah pagi itu sama seperti sore?
Jawab: Wa’alaikum assalam wa rahmatullah wa barakatuh. Hadits Asma’ radhiallahu anha tentang dia yang sedang menyunggih biji-bijian di atas kepalanya kemudian bertemu Nabi shallahu ‘alaihi wasallam, nashnya berikut ini:
تزوجني الزبيرُ ومالَه في الأرضِ من مالٍ ولا مملوكٍ ولا شيٍء ، غيرَ فرسِه . قالت : فكنتُ أعلفُ فرسَه ، وأكفيهِ مؤنتَه ، وأسُوسُه ، وأدقُّ النوى لناضحِه ، وأعلفُه ، وأستقي الماءَ ، وأخرزُ غربَه ، وأعجنُ . ولم أكن أُحسنُ أخبزُ . وكان يخبزُ لي جاراتٌ من الأنصارِ . وكن نسوةَ صدقٍ . قالت : وكنتُ أنقلُ النوى ، من أرضِ الزبيرِ التي أقطعَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على رأسي . وهي على ثلثيْ فرسخٍ قالت : فجئتُ يومًا والنوى على رأسي . فلقيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومعَهُ نفرٌ من أصحابِه . فدعاني ثم قال “ إخ ! إخ “ ليحملني خلفَه . قالت فاستحييتُ وعرفتُ غيرَتَكَ . فقال : واللهِ ! لحمْلُكِ النوى على رأسِكِ أشدُّ من ركوبِكِ معَه . قالت : حتى أرسل إليَّ أبو بكرٍ ، بعد ذلك ، بخادمٍ ، فكفَتْني سياسةَ الفرسِ . فكأنما أعتقتْني. “ وهذا لفظ مسلم .
Az Zubair bin Awwam menikahiku. Saat itu, ia tidak memiliki harta dan tidak juga memiliki budak serta tidak memiliki apa-apa kecuali alat penyiram lahan dan seekor kuda. Maka akulah yang memberi makan dan minum kudanya, menjahit timbanya serta membuatkan adonan roti. Padahal aku bukanlah seorang yang pandai membuat roti. Karena itu, para tetanggaku dari kaum Anshar-lah yang membuatkan roti. Aku menyunggih biji-biji kurma dari kebun Az Zubair yang telah ditetapkan oleh Rasulullah shallahu ‘alaihi wasallam. Tanah itu duapertiga Farsakh. Suatu hari aku datang dengan menyunggih biji kurma. Lalu aku berjumpa dengan Rasulullah shallahu ‘alaihi wasallam yang sedang bersama beberapa orang dari kaum Anshar. Beliau kemudian memanggilku dan bersabda: “Hei, hei, rupanya beliau bermaksud untuk menaikkanku di atas kendaraan di belakangnya. Namun, aku malu untuk berjalan bersama para lelaki dan aku ingat akan kecemburuan Az Zubair, ia adalah orang yang paling pencemburu. Maka Rasulullah shallahu ‘alaihi wasallam pun tahu bahwa aku malu, hingga beliau pun berlalu. Setelah itu, aku pun menemui Az Zubair dan berkata, “Rasulullah shallahu ‘alaihi wasallam menemuiku sementara aku menyunggih biji kurma di atas kepalaku. Sedangkan beliau sedang bersama beberapa orang dari kalangan Anshar, lalu beliau mempersilahkan agar aku naik kendaraan, tetapi aku malu dan juga tahu akan kecemburuanmu.” Maka Az Zubair pun berkata, “Demi Allah, kamu menyunggih biji kurma itu adalah lebih berat bagiku daripada engkau naik kendaraan bersama beliau.” Akhirnya Abu Bakar pun mengutus seorang pembantu yang dapat mencukupi pekerjaanku untuk mengurusi kuda. Dan seolah-olah ia telah membebaskanku. (Ini lafazh Muslim)
Ibnu Hajar rahimahullah mengatakan di “Fathul Bari” : Hal itu (dibonceng Nabi shallahu ‘alaihi wasallam) adalah yang dikira oleh Asma radhillahu anha. Karena ada kemungkinan bahwa yang dimaksud Nabi shallahu ‘alaihi wasallam adalah Asma naik ke kuda tunggangan dengan barang bawaannya, dan Nabi shallahu ‘alaihi wasallam naik kuda tunggangan yang lain.
Dan perkataan Asma radhillahu anha: Aku malu jika harus berjalan bersama rombongan laki-laki, mengindikasikan bahwa hal itu yg dipahami oleh Asma radhillahu anha dari makna ajakan irtidaf (membonceng) oleh Nabi shallahu ‘alaihi wasallam, karena jika tidak seperti apa yang disangka oleh Asma radhillahu anha, maka maknanya bukan murofaqoh ( khalwah yang dilarang)
Dari Hadits tersebut ada poin yang menunjukkan bolehnya wanita membonceng seorang lelaki bersama rombongan lelaki. Di dalam Hadits tersebut tidak menunjukkan bahwa dia berhijab, dan tidak pula beliau menyuruhnya untuk yang demikian (berhijab) yang menunjukkan bahwa hijab kewajiban bagi istri-istri beliau secara khusus [selesai].
Yang saya pahami, kisah ini terjadi sebelum ada syariat hijab. sebagaimana disebutkan dalam tafsir surat An-Nur. Ketika turun ayat :
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ
“Dan hendaklah mereka menutupkan kain kudung ke dadanya”
Aisyah radhillahu anha menuturkan: “Mereka mengambil kain-kain sarung mereka dari bagian tepinya, lalu mereka merobeknya dan berkerudung dengannya.” Tradisi wanita dari dulu hingga sekarang adalah menutup wajahnya dari hadapan lelaki non mahram. ‘Iyadh menyebutkan bahwa pengkhususan Ummahatul mukminin adalah pada menutup punggung-punggung mereka sebagai tambahan atas kain yang telah menutupi badan mereka [selesai]
Imam an-Nawawi rahimahullah di dalam Syarh Shohih Muslim berkata:
Hadits ini menunjukkan bolehnya memboncengkan wanita yang bukan mahram yang dijumpai keletihan di jalan terlebih bersama rombongan lelaki yang sholeh, maka seperti ini tidak diragukan kebolehannya.
Al-Qodhi ‘iyadh berkata: Ini khusus bagi Nabi shallahu ‘alaihi wasallam, tidak untuk selainnya. Kita telah diperintahkan agar lelaki dan perempuan berjauhan. Kebiasaan Nabi shallahu ‘alaihi wasallam adalah berjauhan dari kaum wanita agar ummatnya mencontohnya. Jadi, ini adalah kekhususan untuk beliau dikarenakan keberadaan Asma sebagai putri Abu Bakar, saudari Aisyah dan istri Zubair sehingga seperti keluarga dan istri-istrinya ditambah lagi beliau memiliki kekhususan paling mampu menahan hafsu [selesai].
Dari Nash Hadits dan penjelasan-penjelasan para Muhaddits, maka jelaslah:
- Ini khusus bagi Nabi shallahu ‘alaihi wasallam, tidak diperkenankan bagi yang lainnya
- Memboncengnya wanita non mahram pada seorang lelaki tidak diperbolehkan kecuali jika berbarengan dengan para kaum lelaki yang menghilangkan makna kholwat. Namun, yang demikian itu dalam keadaan darurat saja seperti jika seorang wanita sendirian di jalanan dengan barang-barang yang membebaninya dan membutuhkan bantuan.
- Kemungkinan besar ini terjadi sebelum turunnya hijab. Bagaimana tidak, sementara banyak nash-nash dari Al-Qur’an dan Sunnah yang memerintahkan agar lelaki dan perempuan berjauhan jika tidak darurat atau tidak adanya keperluan demi mengantisipasi terjadinya fitnah dan kerusakan. Di antaranya: perintah untuk menjaga pandangan, larangan kholwat dengan wanita asing (non mahram), larangan melemahlembutkan suara bagi wanita, dan shoff lelaki terbaik adalah yang paling depan sementara bagi wanita adalah yang paling belakang. Semuanya itu untuk mengantisipasi gejolak syahwat.
- Hadits ini tidak bisa dijadikan dalil bolehnya wanita membonceng lelaki non mahram. Karena Hadits ini mengandung kemungkinan Nabi a mengajaknya untuk membonceng bersama barang bawaannya di atas tunggangan, sementara beliau a menunggang tunggangan lainnya atau berjalan seorang diri dengan membiarkannya di atas untanya.
Ahli ushul menyatakan:
أن الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال لم يصح به الاستدلال
Suatu dalil jika mengandung ihtimal (kemungkinan-kemungkinan) tidak dibenarkan untuk dijadikan sandaran
Adapun hukum wanita menunggang seorang diri bersama lelaki non mahram:
- Hukum asal di dalam masalah ini, wanita yang berkholwat dengan lelaki non mahram adalah haram secara syariat berdasarkan riwayat Bukhari dan Muslim dari Nabi shallahu ‘alahi wasallam,
“ لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم“
“Jangan sekali-kali seorang lelaki ber-kholwat dengan seorang wanita kecuali bersama mahramnya”
Juga dikarenakan syetan berjalan pada manusia bersama mengalirnya darah. Beliau shallahu ‘alahi wasallam bersabda dalam riwayat At-Tirmidzi dan lainnya yang di-shohih-kan oleh Al-Albani,
ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان
“Ketahuilah! Tidaklah seorang lelaki ber-kholwat bersama seorang wanita kecuali ketiganya adalah syetan”.
Mengenai wanita yang naik kendaraan bersama supir lelaki non mahram atau sebaliknya, maka ada dua pendapat dari para ulama:
Pertama: Hal itu bukanlah kholwat yang haram. Karena mobil melaju di tengah-tengah manusia yang memungkinkan bagi siapapun untuk melihat keduanya maka hilanglah makna kholwat yang syareat mengharamkannya. Pendapat ini diusung sebagian ulama Al-Azhar asy-Syarif. Dan, ini merupakan fatwah Syaikh ‘Athiyyah Shoqr rahimahullah (Al-Muassah asy-Syamilah tahun 1997, 58/10)
Kholwat yang dilarang adalah kholwat yang berpotensi terjadi kerusakan, yaitu berkumpulnya seorang lelaki non mahram dan wanita di suatu tempat yang tidak dilihat oleh orang lain. Kalau berkumpul di jalan dan tempat-tempat umum seperti pasar, majlis ilmu, sarana transportasi maka tidak bisa dikatakan sebagai kholwat yang haram, meskipun terjadi pelanggaran lainnya seperti sufur (tidak terhijab/bersikap manis), memandang hal yang menimbulkan fitnah, melembutkan suara, menyentuh dan lain-lain.
Inti dari apa yang dijelaskan oleh para ulama mengenai berkumpulnya orang lelaki dan wanita adalah:
- Jika mereka hanya berdua, yang lelaki seorang suami atau mahramnya maka tidak mengapa. Tapi jika bukan mahram, maka haram.
- Jika mereka bertiga,
- yang satu wanita dan dua lainnya lelaki. Asalkan salah satu dari lelaki tersebut adalah suaminya atau mahramnya maka boleh. Jika bukan suami atau mahramnya maka tidak boleh (An-Nawawi ‘ala Muslim 9/159)
- yang dua wanita dan satunya lagi lelaki. Jika salah satu dari dua wanita tersebut adalah mahramnya si lelaki maka boleh. Tapi jika bukan, terdapat dua pendapat ulama. Adapun Imam an-Nawawi di dalam “Syarh Muhadzdzab” dan al-Khothib pada “Matan Abi Syuja’ 2/120” menyatakan bolehnya lelaki ber-kholwat dengan dua wanita.
- Jika mereka berempat atau lebih. Yang lelaki satu orang selebihnya wanita maka boleh. Demikian jika keduanya berjumlah sama atau yang wanita seorang diri selebihnya lelaki juga boleh selama aman dari keburukan. Sebagaimana pernah terjadi beberapa lelaki menemui Asma binti Umais sementara suaminya yaitu Abu Bakar ash-Shidiq tidak ada di situ. Jika tidak aman dari kemungkinan buruk maka tidak boleh..
Disyaratkan mahram yang hadir agar seseorang bisa ber-kholwat dengan orang non mahram adalah ia bukan anak kecil yang tidak berdampak pada prilaku malu seperti anak umur satu tahun atau dua tahun. Sebagian ulama mengatakan:
- Boleh ber-kholwat dengan wanita non mahram yang sudah sepuh tidak memikat, tapi ia boleh yang dibenci. Adapun wanita muda, maka lelaki sepuh yang tidak memiliki hasrat tidak boleh ber-kholwat dengannya. Ada yang berpendapat boleh tapi dibenci.
Ini ringkasan dari apa yang dijelaskan oleh para ulama mengenai permasalahan kholwat. Dari ringkasan tersebut diketahui bahwa seorang sopir lelaki jika mengantarkan satu penumpang wanita jika berada di jalan terbuka yang manusia bisa melihatnya maka tidak dilarang. Jika bersama banyak wanita juga tidak mengapa. Adapun jika di jalan yang sepi dari manusia seperti padang pasir dan semacamnya maka haram. Maka haramlah seorang wanita safar bersama seorang supir non mahram. Tapi jika mereka berjumlah banyak maka rinciannya seperti di atas. Pengajar privat untuk anak perempuan hukumnya sama seperti supir meskipun mengajar Al-Qur’an [selesai].
Kedua: Dipandang ini sebagai kholwat yang haram Ini pendapat ulama negara pemilik dua kota suci kerajaan Arab Saudi. Di dalam “Mawsu’atu-l-fatwa no. 112331”: Kholwatnya seorang wanita dengan lelaki non mahram haram secara syariat berdasarkan sabda Nabi shallahu ‘alahi wasallam:
لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم (متفق عليه)
“Janganlah sekali-kali seorang lelaki berkholwat dengan seorang wanita kecuali ia bersama mahramnya” (Muttafaq ‘alaihi)
Dan karena syetan berjalan pada manusia bersama mengalirnya darah, sebagaimana sabda beliau shallahu ‘alahi wasallam yang diriwayatkan oleh Imam At-Tirmidzi dan lainnya dan di-shohih-kan oleh Syaikh Al-Albani:
ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان
“Ketahuilah! Tidaklah seorang lelaki berkholwat dengan seorang wanita kecuali ketiganya adalah syetan”
Wanita seorang diri yang naik taksi atau bus bersama supirnya dipandang sebagai kholwat yang haram. Maka tidak diperbolehkan bagi Anda wahai penanya untuk berbuat demikian karena syetan berjalan pada manusia bersama mengalirnya darah. Dia bisa saja membisiki dan menghias-hiasi sehingga dosa dipandang remeh akhirnya terbukalah pintu-pintu fitnah dan syahwat. Adapun jika Anda menjumpai bersama Anda ada wanita lain seperti teman Anda maka ketika itu tidak disebut kholwat lagi karena sesuatu yang haram telah hilang…… (selesai].
Solusi….. untuk bisa keluar dari kedua perbedaan pendapat dari dua kelompok ini dan demi meninggalkan syubhat serta karena wara’ dan takut kepada Allah ta’ala, saya memandang tidak diperbolehkan wanita seorang diri bersama supir non mahram. Mungkin Anda bisa melakukan salah satu dari beberapa hal berikut ini:
- Bersabarlah dengan mengharapkan pahala, gunakan transportasi umum.
- Ditemani oleh teman wanita lainnya untuk menghindarkan kholwat
- Diantar oleh suami atau salah satu dari mahramnya.
Jika Anda terdesak suatu kebutuhan berobat dan tidak ada sarana apapun untuk pergi ke rumah sakit misalnya dan tidak ada orang yang bisa mengantar maka Anda berada pada hukum darurat. Silahkan lakukan di siang hari. Dan, keadaan darurat hanya diperbolehkan sebatas kadar yang dibutuhkan.
Sebagai informasi, untuk mendapatkan faedah tambahan bisa merujuk ke situs “Fatawa ‘Aamah” no. 416, 1737. “Fatawa Nisaiyyah” no. 653, 743. “Fatawa Mu’ashiroh” no. 57. Allahu A’lam
Judul buku : Terkadang Ditanyakan 12
Penulis : Muhammad Nur Yasin Zain, Lc. Hafidzahullah
(Pengasuh Pesantren Mahasiswa Thaybah Surabaya)
