Solusi Investasi Akhirat Anda

Sehari di sisi Allah, 1000 tahun ataukah 50.000 tahun?

Sumber : (https://islamqa.info/ar/answers/146979/)

Teks Arab

الفرق بين مقدار اليوم عند الله عز وجل ومقدار يوم القيامة3-

 السؤال: يقول الله سبحانه وتعالى : ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) في سورة المعارج ، وفي سورة السجدة ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) ، فهل من توضيح ؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

أولا :

الآيات الواردة في بيان قدر اليوم عند الله عز وجل نوعان :

النوع الأول : آيات تتحدث عن يوم القيامة وهوله ، وما يكون فيه من أحداث عظام ، وآيات باهرة ، وأنَّ مِن أهواله طول ذلك اليوم بما يعادل خمسين ألف سنة من سني الدنيا ، وهذه الآية هي الآية الرابعة من سورة المعارج ، حيث يقول الله عز وجل : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ . لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ . مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ . تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ . فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا . إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا . وَنَرَاهُ قَرِيبًا . يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ . وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ . وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ) المعارج/1-10.

ويدل عليه حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ )

رواه مسلم (رقم/987)

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس :

“ هذا يوم القيامة ، جعله الله تعالى على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة “ انتهى.

رواه الطبري في “ جامع البيان “ (23/602)

والنوع الثاني : آيات لا تتحدث عن طول يوم القيامة ، وإنما تتحدث عن طول الأيام التي عند الله عز وجل ، وقدرها بالنسبة لأيام الدنيا التي نعدها ، وهي الأيام التي يحدث الله فيها الخلق والتدبير ، فبيَّن سبحانه وتعالى أن اليوم عنده يساوي ألف سنة من أيامنا هذه ، وقد جاء ذلك في سورة الحج ، في الآية السابعة والأربعين ، حيث يقول تعالى : ( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )

وجاء أيضا في سورة السجدة ، في الآية الخامسة ، حيث يقول عز وجل : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ . يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ . ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) السجدة/4-6.

ويظهر واضحا من سياق الآيتين هنا أن الحديث فيها عن أيام الله التي يكون فيها خلقه وتدبيره ، فوصفها عز وجل بأن مقدارها يبلغ ألف سنة من أيام الدنيا .

وبهذا يتبيَّن أن النوعين السابقين من الآيات إنما تتحدث عن “ أيام “ مختلفة، وليست “ أياما “ واحدة ، فاليوم في آية المعارج هو يوم القيامة ، ومقداره خمسون ألف سنة ، وأما اليوم في آيتي الحج والسجدة فهو اليوم عند الله الذي يدبر فيه الأمور ، ومقداره ألف سنة .

ويدل على ذلك التفريق بين اليومين ما رواه عبد الله بن أبي مليكة : أن رجلا سأل ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله عز و جل : (و إن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) فقال : من أنت ؟ فذكر له أنه رجل من كذا و كذا ، فقال ابن عباس رضي الله عنهما : فما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ؟ فقال الرجل : رحمك الله إنما سألتك لتخبرنا . فقال ابن عباس : يومان ذكرهما الله عز و جل في كتابه ، الله أعلم بهما .

فكره أن يقول في كتاب الله بغير علم .

رواه الحاكم في مستدركه (4/652) وصححه .

فبين ابن عباس رضي الله عنهما للسائل أنهما يومان ذكرهما الله في كتابه ، وهذا موطن الشاهد من قوله ، وإن كان تورع عن تحديد اليومين ، رضي الله عنه .

قال ابن حزم رحمه الله :

“ يوم القيامة مقداره خمسون ألف سنة ، قال تعالى : ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) المعارج/4 وبهذا أيضا جاءت الأخبار الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وأما الأيام التي قال الله تعالى فيها أن اليوم منها ألف سنة فهي أُخَر .

قال تعالى : ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) السجدة/5، وقال تعالى : ( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) الحج/47. 

فهي أيام أخر بنص القرآن ، ولا يحل إحالة نص عن ظاهره بغير نص آخر أو إجماع بيقين “ انتهى باختصار.

“ الفصل في الملل “ (3/77) .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن سبيل الجمع بين الآيات السابقة فأجاب :

“ قبل الإجابة على هذا السؤال أود أن أبين أنه ليس في كتاب الله ، ولا في ما صح عن رسول صلى الله عليه وسلم ، تعارض أبداً ، وإنما يكون التعارض فيما يبدو للإنسان ويظهر له ، إما لقصور في فهمه ، أو لنقص في علمه ، وإلا فكتاب الله وما صح عن رسوله صلى الله عليه وسلم ليس فيهما تعارض إطلاقاً ، قال الله تعالى : ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً )

فإذا بدا لك أيها الأخ شيء من التعارض بين آيتين من كتاب الله ، أو حديثين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو بَيْن آية وحديث : فَأَعِد النظر مرة بعد أخرى ، فسيتبين لك الحقُّ ووجهُ الجمع ، فإن عجزت عن ذلك فاعلم أنه إما لقصور فهمك ، أو لنقص علمك ، ولا تتهم كتاب الله عز وجل ، وما صح عن رسوله صلى الله عليه وسلم ، بتعارضٍ وتناقض أبدا .

وبعد هذه المقدمة أقول :

إن الآيتين اللتين أوردهما السائل في سؤاله – وهما قوله تعالى في سورة السجدة : ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) وقوله في سورة المعارج : ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) الجمع بينهما : أن آية السجدة في الدنيا ، فإنه سبحانه وتعالى يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم ، كان مقدار هذا اليوم – الذي يعرج إليه الأمر – مقداره ألف سنة مما نعد ، لكنه يكون في يوم واحد ، ولو كان بحسب ما نعد من السنين لكان عن ألف سنة ، وقد قال بعض أهل العلم إن هذا يشير إلى ما جاء به الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ( أن بين السماء الدنيا والأرض خمسمائة سنة ) فإذا نزل من السماء ثم عرج من الأرض فهذا ألف سنة .

وأما الآية التي في سورة المعارج ، فإن ذلك يوم القيامة كما قال تعالى : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ . مِنْ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ . تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ )

وقوله : ( في يوم ) ليس متعلقاً بقوله تعالى : ( الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ ) ، لكنه متعلق بما قبل ذلك .

وقوله ( لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ . مِنْ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ . تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ ) هي جملة معترضة .

وبهذا تكون آية المعارج في يوم القيامة ، وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة في قصة مانع الزكاة أنه يحمى عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره ، كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة .

فتبين بهذا أنه ليس بين الآيتين شيء من التعارض لاختلاف محلهما والله أعلم “ انتهى باختصار.

“ فتاوى نور على الدرب “ (علوم القرآن والتفسير/سورة السجدة) .

وهذا هو اختيار العلامة محمد رشيد رضا في “ تفسير المنار “ (8/396) .

وفي المسألة أقوال أخرى لم نشأ الإطالة بها كي لا يختلط الأمر على القارئ ، وإنما اخترنا أوجَه الأقوال وأقواها ، ومن أراد المزيد فليرجع إلى : “ تفسير القرطبي “ (14/89)، “ تفسير القرآن العظيم “ (8/221-224) “ أضواء البيان “ (278-280) .

والله أعلم

Terjemahan teks Arab

Allah ta’ala berfirman,

تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (المعارج:4)

“Malaikat-Malaikat dan Jibril naik (menghadap) kepada Tuhan dalam sehari yang kadarnya lima puluh ribu tahun(QS. Al-Ma’arij: 4)

يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ

“Dia mengatur urusan dari langit ke bumi, kemudian (urusan) itu naik kepada-Nya dalam satu hari yang kadarnya adalah seribu tahun menurut perhitunganmu” (QS. As-Sajdah:5)

Pertanyaan: Mohon perbedaan antara keduanya (sehari sama dengan 50.000 tahun dan sehari sama dengan 1.000 tahun)

Jawab:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

Pertama: Ayat-ayat yang warid mengenai penjelasan sehari di sisi Allah ta’ala ada dua macam:

a. Ayat-ayat berbicara tentang hari Kiamat; kengeriannya, kejadian-kejadian besar dan tanda-tanda yang besar. Di antara kengeriannya; panjangnya durasi satu hari, yaitu sama dengan 50.000 tahun hitungan waktu di dunia. Ini sebagaimana disebutkan di dalam QS. Al-Ma’arij.

سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ . لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ . مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ . تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ . فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا . إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا . وَنَرَاهُ قَرِيبًا . يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ . وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ . وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (المعارج :10-1)

Seseorang telah meminta kedatangan adzab yang akan menimpa () orang-orang kafir, yang tidak seorangpun dapat menolaknya () (yang datang) dari Allah, Yang mempunyai tempat-tempat naik () Malaikat-Malaikat dan Jibril naik (menghadap) kepada Tuhan dalam sehari yang kadarnya lima puluh ribu tahun () Maka bersabarlah kamu dengan sabar yang baik () Sesungguhnya mereka memandang siksaan itu jauh (mustahil) Sedangkan Kami memandangnya dekat (mungkin terjadi) Pada hari ketika langit menjadi seperti luluhan perak () dan gunung-gunung menjadi seperti bulu (yang berterbangan) dan tidak ada seorang teman akrab pun menanyakan temannya(QS. Al-Ma’arij: 1-10)

Disebutkan di dalam Hadits Abu Hurairah radiallahu anhu

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ )رواه مسلم (رقم/987)

Nabi Muhammad shalallahu alaihi wa sallam bersabda: Tidaklah pemilik emas atau perak yang tidak menunaikan haknya (zakat), melainkan pada hari Kiamat nanti akan dibentangkan untuknya lempengan-lempengan dari api Neraka. Kemudian ia dipanaskan di dalam api Neraka Jahannam, lalu disetrika dengannya pinggang, dahi, dan punggungnya. Setiap kali ia (lempengan) menjadi dingin, maka diulangi lagi untuknya, pada hari yang lamanya lima puluh ribu tahun, hingga selesai pengadilan di antara hamba-hamba Allah. Kemudian dia akan melihat jalannya, apakah ke Surga atau ke Neraka(HR. Muslim no. 987)

Ali bin Abu Tholhah berkata dari Ibnu Abbas: Ini hari Kiamat, Allah ta’ala menjadikannya bagi orang-orang kafir sama dengan hitungan 50.000 tahun [selesai]. Ath-Thobroni meriwayatkan di dalam “Jami’u-l-Bayan” (23/602)

Kedua: Ayat-ayat tidak berbicara tentang panjangnya hari Kiamat, melainkan berbicara tentang panjangnya hari-hari di sisi Allah azza wajalla. Kadarnya jika dibandingkan dengan hari-hari yang kita menghitungnya di dunia. Hari-hari tersebut adalah hari-hari ketika Allah menciptakan dan mengatur alam semesta. Allah ta’ala menjelaskan bahwa satu hari di sisi-Nya sama dengan seribu tahun dibandingkan hari-hari kita di dunia ini. Hal ini disebutkan dalam Surat Al-Hajj, ayat 47:

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ

Dan mereka meminta kepadamu agar adzab itu disegerakan, padahal Allah tidak akan menyalahi janji-Nya. Dan sesungguhnya sehari di sisi Tuhanmu adalah seperti seribu tahun menurut perhitunganmu.(QS. Al-Hajj: 47)

Juga di dalam surat As-Sajdah ayat 5,

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ . يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ . ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (السجدة: 4-6)

Allah lah yang menciptakan langit dan bumi dan apa yang ada di antara keduanya dalam enam hari, kemudian Dia ber-istiwa di atas ‘Arsy. Tidak ada penolong bagi kalian selain-Nya dan tidak (pula) pemberi syafa’at. Maka apakah kamu tidak memperhatikan? () Dia mengatur urusan dari langit ke bumi, kemudian (urusan) itu naik kepada-Nya dalam satu hari yang kadarnya adalah seribu tahun menurut perhitunganmu () Yang demikian itu,Dia lah Tuhan Yang mengetahui yang ghaib dan yang nyata, Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang(QS. As-Sajdah: 4-6).

Dari dua ayat ini jelaslah bahwa hari-hari adalah ciptaan Allah yang Dia ta’ala atur yang Dia ta’ala sifati kadarnya satu hari sama dengan seribu tahun dari hari-hari dunia. Telah jelas pula dari dua pembahasan di atas bahwa ayat-ayat tersebut berbicara tentang jenis hari yang berbeda. Ayat al-Ma’arij tentang hari pada saat Kiamat yang kadarnya 50.000 tahun. Adapun ayat al-Hajj dan as-Sajdah tentang satu hari di sisi Allah yang di dalamnya Dia ta’ala atur segala perkara yang kadarnya 1000 tahun. Riwayat Abdullah bin Abu Mulaikah menunjukkan perbedaan dua macam hari tersebut; 

من أنت ؟ فذكر له أنه رجل من كذا و كذا ، فقال ابن عباس رضي الله عنهما : فما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ؟ فقال الرجل : رحمك الله إنما سألتك لتخبرنا . فقال ابن عباس : يومان ذكرهما الله عز و جل في كتابه ، الله أعلم بهما .

Ada seseorang bertanya kepada Ibnu Abbas radiallahu anhuma mengenai firman Allah ta’ala

وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ

Dan sesungguhnya sehari di sisi Tuhanmu adalah seperti seribu tahun menurut perhitunganmu.” (QS. Al-Hajj: 47)

Ibnu Abbas bertanya: Siapa kamu? Orang itu menjawab bahwa dirinya berasal dari ini dan ini. Ibnu Abbas radiallahu anhu berkata: Hari apa yang satu harinya kadarnya 50.000 tahun? Orang itu berkata: Semoga Allah ta’ala merahmati engkau, justru saya bertanya kepadamu agar engkau memberitahu kami. Ibnu Abbas menjelaskan: Itu dua macam hari yang Allah ta’ala sebutkan keduanya di dalam kitab-Nya. Allah ta’ala lebih tahu tentang keduanya. Coba Anda pikirkan, pantaskah seseorang berbicara tentang Kitabullah tanpa ilmu? (Diriwayatkan oleh Al-Hakim dalam Mustadrak (4/652) dan beliau menshahih-kannya)

Ibnu Abbas radiallahu anhuma menjelaskan kepada penanya bahwa ia adalah dua jenis hari yang Allah ta’ala sebutkan di dalam Kitab-Nya. Ucapan beliau inilah yang merupakan dalil meskipun beliau wara’ (berhati-hati) untuk menjelaskan dua jenis hari tersebut. Semoga Allah ta’ala meridhoinya.

Ibnu Hazm rahima hullah berkata: Hari Kiamat kadarnya 50.000 tahun sebagaimana firman Allah ta’ala

فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (المعارج:4)

Di dalam sehari yang kadarnya lima puluh ribu tahun(QS. Al-Ma’arij:4) 

Juga terdapat khabar-khabar yang tsabit dari Rasulullah shalallahu alaihi wa sallam. Adapun hari-hari dalam firman-Nya bahwa sehari sama dengan seribu tahun, maka itu jenis hari yang lain. Ayat-Nya, 

يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (السجدة: 5) 

Dia mengatur urusan dari langit ke bumi, kemudian (urusan) itu naik kepada-Nya dalam satu hari yang kadarnya adalah seribu tahun menurut perhitunganmu (QS. As-Sajdah: 5)

وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (الحج :47)

Jelaslah, ia merupakan jenis hari yang lain berdasarkan nash. Tidak diperbolehkan memaknai nash dari zhahir-nya tanpa adanya nash yang lain atau ijma’ yang diyakini [selesai dengan ringkasan] (“Al-Fashlu fi-l-Milal” 3/77)

Syaikh Ibnu Utsaimin rahima hullah ditanya mengenai penggabungan ayat-ayat tersebut. Beliau menjawab: Sebelum menjawab pertanyaan ini, saya ingin menjelaskan bahwa tidak ada kontradiksi di dalam Al-Qur’an tidak pula di dalam Hadits yang shahih. Jika seseorang merasakan adanya kontradiksi maka itu disebabkan dangkalnya pemahamannya atau kurangnya ilmu. Tegasnya, tidak ada kontradiksi dalam Al-Qur’an dan Hadits yang shahih. Allah ta’ala berfirman, 

 أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً 

Maka apakah mereka tidak men-tadabbur-i al-Qur’an? Jika ia datangnya dari selain Allah niscaya telah mereka jumpai pertentangan yang banyak

Saudaraku, jika Anda merasakan adanya kontradiksi antara dua ayat di dalam al-Qur’an atau antara dua Hadits dari Rasulullah shalallahu alaihi wasallam atau antara ayat dan Hadits maka telitilah secara berulang-ulang, niscaya Anda akan menemukan kebenaran dan sisi penggabungan keduanya. Jika tidak mampu, maka berarti pemahaman Anda tidak bisa menjangkau atau ilmu Anda kurang. Untuk itu jangan pernah berpikiran ada pertentangan antara Kitabullah dan Sunnah Rasul-Nya shalallahu alaihi wasallam yang shahih. Setelah muqoddimah ini, saya katakan: Sesungguhnya dua ayat yang ditanyakan oleh penanya adalah surat as-Sajdah dan surat al-Ma’arij.

يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (السجدة)

Dia mengatur urusan dari langit ke bumi, kemudian (urusan) itu naik kepada-Nya dalam satu hari yang kadarnya adalah seribu tahun menurut perhitunganmu(QS. As-Sajdah: 5)

 تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (المعارج)

Di dalam sehari yang kadarnya lima puluh ribu tahun(QS. Al-Ma’arij: 4) 

Penggabungan antara keduanya adalah ayat as-Sajdah terkait dengan waktu dunia bahwa Allah ta’ala mengatur urusan dari langit ke bumi kemudian naik lagi kepada-Nya dalam sehari. Kadar sehari di sini yang urusan naik kepada-Nya adalah seribu tahun dalam hitungan Anda. Tetapi, itu hanya sehari (di sisi Allah) yang jika Anda menghitung dengan hitungan Anda maka ia seribu tahun. Sebagian ahli ilmu mengatakan, ini sebagaimana ditunjukkan oleh Hadits Nabi shalallahu alaihi wa sallam,

 أن بين السماء الدنيا والأرض خمسمائة سنة 

(Jarak) antara langit dan bumi itu lima ratus tahun”, 

Jadi, jika turun dari langit lalu naik lagi dari bumi maka berjumlah seribu tahun.

Adapun ayat dalam surat al-Ma’arij itu terkait dengan hari Kiamat. Sebagaimana firman Allah ta’ala

سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ . مِنْ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ . تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ 

Seseorang telah meminta kedatangan adzab yang akan menimpa () orang-orang kafir, yang tidak seorangpun dapat menolaknya () (yang datang) dari Allah, Yang mempunyai tempat-tempat naik () Malaikat-Malaikat dan Jibril naik

Firman-Nya, 

 “فِي يَوْمٍ”

di dalam sehari” tidak terkait dengan firman-Nya, 

تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ 

Malaikat dan Jibril naik kepada-Nya”, tetapi terkait dengan apa yang sebelumnya. Adapun firman-Nya, 

لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ . مِنْ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ . تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ 

yang tidak seorangpun dapat menolaknya () (yang datang) dari Allah, Yang mempunyai tempat-tempat naik () Malaikat-Malaikat dan Jibril naik (menghadap) kepada Tuhan” adalah kalimat-kalimat tersendiri. Dari sini, jelaslah ayat al-Ma’arij itu di hari Kiamat. Tsabit di dalam Shahih Muslim dari Hadits Abu Hurairah tentang kisah orang yang tidak mengeluarkan zakat bahwa ia akan dipanggang di Neraka dan diseterika dengannya pada pinggang, pelipis dan punggungnya, setiap kali ia menjadi dingin maka dikembalikan lagi di dalam satu hari yang lamanya sama dengan 50.000 tahun. Kesimpulannya dua ayat ini tidaklah bertentangan. Masing-masing berbicara pada kontek yang berbeda” [selesai dengan ringkasan] (“Fatawa Nur ‘Ala-d-Darbi”- Ulumu-l-Qur’an wa-t-Tafsir/Suratu-s-Sajdah)

Ini juga yang dipilih oleh al-‘Allamah Muhammad Rosyid Ridho di dalam “Tafsir al-Manar” no.8/396. Pendapat-pendapat lain tentang masalah ini tidak kami nukilkan agar tidak memperpanjang pembahasan dan agar tidak membingungkan bagi pembaca. Kami hanya menukilkan pendapat-pendapat yang kuat. Bagi yang ingin lebih mendalami silahkan merujuk “Tafsir al-Qurthubi” no.14/89, “Tafsiru-l-Qur’ani-l-‘Azhim” no. 8/ 221-224, dan “Adhwaau-l- Bayan” 278/280. Allahu A’lam.

Judul buku : Terkadang Ditanyakan 25

Penulis : Muhammad Nur Yasin Zain, Lc. Hafidzahullah
(Pengasuh Pesantren Mahasiswa Thaybah Surabaya)