Solusi Investasi Akhirat Anda

Bagaimana Abu Hurairah bisa paling banyak periwayatannya?

(https://islamqa.info/ar/answers/126377/)

Teks Arab

كيف أكثر رواية

إحدى الأخوات المسلمات سألتني سؤالاً فلم أستطع أن أجيبها ، قالت : طالما أن أبا هريرة رضي الله عنه أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاث سنوات فقط ، فكيف روى جميع هذه الأحاديث ؟ أرجو التفصيل ، وتدعيم الإجابة بالأدلة ، حتى أتمكن من الشرح لها وتفهيمها .

الجواب

الحمد لله.

أولاً :ليس هذا محل إشكال على الإطلاق ، وإذا قمنا بعملية حسابية سريعة يتبين لنا أن هذا الإشكال لا حقيقة له .

وبيان ذلك : أن ثلاث سنوات من صحبة أبي هريرة رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم تعني أكثر من (1050) يوماً .

وقد كان أبو هريرة رضي الله عنه ملازماً للنبي صلى الله عليه وسلم ملازمة تامة ، يصاحبه أينما حل وارتحل ، ويقضي معه معظم يومه ، كما أخبر هو عن نفسه رضي الله عنه ، وأقر له الصحابة بذلك ، فكم حديثاً نتوقع أن يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم ؟

لا نريد أن نبالغ في العدد المفترض كي يتقبل القارئ الحجة ، بل نفترض عدداً يقبله كل منصف يريد معرفة الحق لاتباعه ، ولتكن خمسة أحاديث في اليوم فقط ، ونعني بالأحاديث هنا خمسة مواقف ، فالحديث قد يكون قولياً ، وقد يكون فعلياً ، وقد يكون إقرارا من النبي صلى الله عليه وسلم لفعل أو قول فعل أمامه أو بلغه ، وقد يكون الحديث وصفا للنبي صلى الله عليه وسلم .

فلو نقل أبو هريرة رضي الله عنه لنا فعلاً فعله النبي صلى الله عليه وسلم أو حدثاً معيناً – ولو كيفية الخروج للصلاة – فهذا يعد حديثا في عرف المحدثين .

فلو فرضنا أن أبا هريرة رضي الله عنه سيسمع عند كل صلاة من الصلوات الخمس كلمة من النبي صلى الله عليه وسلم ، أو يشاهد موقفاً معيناً ، فستكون حصيلة العلم الذي يجمعه أبو هريرة رضي الله عنه في اليوم الواحد خمسة أحاديث فقط .

ولا نظن أن أحداً يزعم أن هذا عدد كبير لحال أي صديق مع صديقه ، فكيف بحال أبي هريرة رضي الله عنه المتفرغ للعلم ، وهو يصاحب أعظم الرسل ، وسيد البشر ، محمداً صلى الله عليه وسلم ؟

وعليه ؛ ففي آخر صحبة أبي هريرة رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم ستكون حصيلة الأحاديث أكثر من خمسة آلاف حديث .

وهكذا هي فعلا الأحاديث التي تروى عن أبي هريرة في كتب السنة ، نحو (5374) بحسب عددها في “ مسند بقي بن مخلد “ أضخم موسوعة حديثية مؤلفة ، نقلاً عن الدكتور أكرم العمري في كتابه “ بقي بن مخلد ومقدمة مسنده “ (ص/19).

فأين هي المبالغة المنسوبة لأبي هريرة رضي الله عنه في روايته للأحاديث ؟

نظن أن أي منصف يتأمل عدد مرويات أبي هريرة رضي الله عنه مع مدة صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم يستنتج أنه لا صحة لهذه الزوبعة التي يثيرها البعض على مرويات أبي هريرة رضي الله عنه .

فكيف إذا علم القارئ الكريم أن الخمسة آلاف حديث المروية لأبي هريرة رضي الله عنه في كتب السنة تشمل الصحيح والضعيف والموضوع ؟ يعني أن بعض هذه الأحاديث التي تُنسب لأبي هريرة رضي الله عنه لم تصح عنه من الأصل .

وكيف لو علم القارئ الكريم أيضاً أن الخمسة آلاف حديثاً المروية لأبي هريرة رضي الله عنه في كتب السنة تشمل المكرر الذي جاء بمتن ونص واحد ولكن تعددت أسانيده وطرقه ؟ فبعض الأحاديث تروى من عشرة طرق ونصها واحد ، فهذه يعدها العلماء عشرة أحاديث وليست حديثا واحداً .

وكيف لو علم القارئ الكريم أيضاً : أن الخمسة آلاف حديثاً المروية لأبي هريرة رضي الله عنه في كتب السنة لم يأخذها كلها من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة ، بل أخذ كثيراً منها عن إخوانه السابقين في صحبة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

ثم كيف لو علم القارئ الكريم أيضاً أن أبا هريرة رضي الله عنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أربع سنوات ، وليس ثلاثة فقط .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مدة صحبة أبي هريرة رضي الله عنه :

“ قدم في خيبر سنة سبع ، وكانت خيبر في صفر ، ومات النبي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول سنة إحدى عشرة ، فتكون المدة أربع سنين وزيادة ، وبذلك جزم حميد بن عبد الرحمن الحميري” انتهى .

“ فتح الباري “ (6/608).

وأما إخبار أبي هريرة رضي الله عنه عن نفسه أنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين ، كما وقع في “صحيح البخاري” (حديث رقم/3591) أنه قال : (صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاَثَ سِنِينَ ، لَمْ أَكُنْ فِى سِنِىَّ أَحْرَصَ عَلَى أَنْ أَعِىَ الْحَدِيثَ مِنِّى فِيهِنَّ) .

فهذا محمول على تقديره رضي الله عنه للمدة التي لازم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ملازمة شديدة ، واستثنى الأيام التي ابتعد فيها حين ذهب إلى البحرين ، أو في بداية إسلامه ، أو في أيام الغزوات ، حيث قد لا يتيسر له ملازمة النبي صلى الله عليه وسلم في يومه وليلته .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

“ فكأن أبا هريرة اعتبر المدة التي لازم فيها النبي صلى الله عليه وسلم الملازمة الشديدة ، وذلك بعد قدومهم من خيبر ، أو لم يعتبر الأوقات التي وقع فيها سفر النبي صلى الله عليه وسلم من غزوه وحجه وعُمَرِه ؛ لأن ملازمته له فيها لم تكن كملازمته له في المدينة ، أو المدة المذكورة بقيد الصفة التي ذكرها من الحرص ، وما عداها لم يكن وقع له فيها الحرص المذكور ، أو وقع له لكن كان حرصه فيها أقوى ، والله أعلم “ انتهى.

“ فتح الباري “ (6/608) .

فإذا تبين أن صحبة أبي هريرة للنبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أربع سنين ، وأسقطنا من عدد الأحاديث المروية عن أبي هريرة الأحاديث المكررة والضعيفة ، فأي محل يبقى لدعوى مبالغة أبي هريرة رضي الله عنه في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟

ثانياً :ثم ننقل هنا بعض ما كتبه علماؤنا رحمهم الله في توضيح أسباب كثرة روايات أبي هريرة رضي الله عنه في كتب السنة عن غيره من الصحابة رض الله عنهم .

قال العلامة محمد رشيد رضا رحمه الله :لكثرة حديث أبي هريرة رضي الله عنه أسباب ، استخرجناها من عدة روايات :

أحدها : أنه قصد حفظ أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم ، وضبط أحواله ؛ لأجل أن يستفيد منها ، ويفيد الناس ، ولأجل هذا كان يلازمه ويسأله ، وكان أكثر الصحابة لا يجترئون على سؤاله إلا عند الضرورة ، وقد ثبت أنهم كانوا يُسَرُّون إذا جاء بعض الأعراب من البدو وأسلموا ؛ لأنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم .

ومن الدلائل على هذا السبب ما رواه عنه البخاري قال : قلت : يا رسول الله ! من أسعد الناس بشفاعتك ؟ قال : ( لقد ظننت أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث) .

وما رواه أحمد عن أُبيّ بن كعب : أن أبا هريرة كان جريئًا على أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء لا يسأله عنها غيره .

ثانيها : أنه كان يلازم النبي صلى الله عليه وسلم ، ويتبعه حتى في زيارته لنسائه وأصحابه ليستفيد منه ، ولو في أثناء الطريق ، فكانت السنين القليلة من صحبته له كالسنين الكثيرة من صحبة كثير من الصحابة الذين لم يكونوا يَرَوْنه صلى الله عليه وسلم إلا في وقت الصلاة ، أو الاجتماع لمصلحة يدعوهم إليها ، أو حاجة يفزعون إليه فيها ، وقد صرح بذلك لمروان .

وأخرج البغويّ بسند جيد – كما قال الحافظ ابن حجر – عن ابن عمر أنه قال لأبي هريرة :

أنت كنت أَلَزَمَنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلمَنا بحديثه .

وفي “ الإصابة “ عنه أنه قال : أبو هريرة خير مني وأعلم بما يحدث .

وعن طلحة بن عُبيد الله : لا أشك أن أبا هريرة سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم نسمع .

ثالثها : أنه كان جيد الحفظ قوي الذاكرة ، وهذه مزية امتاز بها أفراد من الناس كانوا كثيرين في زمن البداوة ، وما يقرب منه ؛ إذ كانوا يعتمدون على حفظهم ، ومما نقله التاريخ لنا عن اليونان أن كثيرين منهم كرهوا بدعة الكتابة عندما ابتدءوا يأخذونها ، وقالوا : إن الإنسان يتكل على ما يكتب فيضعف حفظه ، وإننا نفاخر بحفاظ أمتنا جميع الأمم ، وتاريخهم ثابت محفوظ ، قال الإمام الشافعيّ : أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره ، وقال البخاري مثل ذلك ، إلا أنه قال : عصره . بدل دهره .

وأعظم من ذلك ما رواه الترمذي عن عمر رضي الله عنه أنه قال لأبي هريرة : أنت كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظنا لحديثه .

رابعها : بشارة النبي صلى الله عليه وسلم له بعدم النسيان ، كما ثبت في حديث بسط الرداء المتقدم – وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي هريرة : (ابْسُطْ رِدَاءَكَ . فَبَسَطْهُ . فَغَرَفَ بِيَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ : ضُمّهُ . قال أبو هريرة : فَضَمَمْتُهُ فَمَا نَسِيتُ شَيْئًا بَعْدَهُ) رواه البخاري (119) – وهو مروي من طرق متعددة في الصحاح والسنن .

خامسها : دعاؤه له بذلك كما ثبت في حديث زيد بن ثابت عالم الصحابة الكبير رضي الله عنه عند النسائي ، وهو : ( أن رجلاً جاء إلى زيد بن ثابت فسأله ، فقال له زيد : عليك بأبي هريرة ، فإني بينما أنا وأبو هريرة وفلان في المسجد ، ندعو الله ونذكره ، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلينا فقال : عودوا للذي كنتم فيه . قال زيد فدعوت أنا وصاحبي ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمّن على دعائنا ، ودعا أبو هريرة فقال : إني أسألك

مثل ما سأل صاحباي ، وأسألك علمًا لا يُنسى , فقال : سبقكم بها الغلام الدوسي ) – قال الحافظ ابن حجر في “ الإصابة “ (4/208) : إسناده جيد -.

سادسها : أنه تصدى للتحديث عن قصد ؛ لأنه كان يحفظ الحديث لأجل أن ينشره ، وأكثر الصحابة كانوا ينشرون الحديث عند الحاجة إلى ذكره في حكم أو فتوى أو استدلال ، والمتصدي للشيء يكون أشد تذكرًا له ، ويذكره بمناسبة وبغير مناسبة ؛ لأنه يقصد التعليم لذاته ، وهذا السبب لازم للسبب الأول من أسباب كثرة حديثه .

سابعها : أنه كان يحدث بما سمعه وبما رواه عن غيره من الصحابة كما تقدم ، فقد ثبت عنه أنه كان يتحرى رواية الحديث عن قدماء الصحابة ، فروى عن أبي بكر وعمر ، والفضل بن العباس وأُبيّ بن كعب ، وأسامة بن زيد وعائشة ، وأبي بصرة الغفاري ، أي : أنه صرح بالرواية عن هؤلاء، ومن المقطوع به أن بعض أحاديثه التي لم يصرح فيها باسم صحابي كانت مراسيل ؛ لأنها في وقائع كانت قبل إسلامه ، ومراسيل الصحابة حجة عند الجمهور .

فمن تدبر هذه الأسباب لم يستغرب كثرة رواية أبي هريرة ، ولم ير استنكار أفراد من أهل عصره لها موجبًا للارتياب في عدالته وصدقه ؛ إذ علم أن سبب ذلك الاستنكار عدم الوقوف على هذه الأسباب .

على أن جميع ما أخرجه البخاري في صحيحه له (446) حديثًا ، بعضها من سماعه ، وبعضها من روايته عن بعض الصحابة ، وهي لو جمعت لأمكن قراءتها في مجلس واحد ؛ لأن أكثر الأحاديث النبوية جمل مختصرة .

فهل يستكثر عاقل هذا المقدار على مثل أبي هريرة أو من هو دونه حفظًا ، وحرصًا على تحمل الرواية وأدائها؟!” انتهى باختصار.

“مجلة المنار” (19/25) .

والله أعلم .

Terjemahan teks Arab

Pertanyaan: Salah seorang akhwat muslimah bertanya kepadaku sebuah pertanyaan, saya tidak bisa menjawabnya. Dia mengatakan: Betapa Abu Hurairah radhiallahu anhu masuk Islam dan menemani Nabi shallallahu alaihi wasallam selama tiga tahun saja sebelum wafatnya beliau shallallahu alaihi wasallam. Bagaimana mungkin dia bisa meriwayatkan semua Hadits-Hadits ini? Saya mohon penjelasan dan jawaban yang lengkap dengan dalil-dalil sehingga saya bisa menjelaskan dan memahamkan kepada akhwat itu.

Jawab: Alhamdulillah.

Pertama: Di sini sama sekali tidak ada masalah. Jika kita berhitung secara cepat saja, akan gamblang perkaranya. Sesuatu yang dipandang kontradiktif sesungguhnya tidak ada sama sekali.

Begini, tiga tahun  menemani Rasulullah shallallahu alaihi wasallam berarti sekitar lebih dari 1050 hari. Abu Hurairah radhiallahu anhu senantiasa mengikuti Nabi di mana saja beliau pergi dan berada. Dia habiskan sebagian besar harinya bersama beliau shallallahu alaihi wasallam. Dia sendiri yang menuturkan demikan itu dan dibenarkan oleh para Shahabat. Berapa Hadits yang dia dengarkan dari Nabi shallallahu alaihi wasallam?

Kami tidak ingin berlebih-lebihan menyebutkan jumlah (Hadis) yang semestinya agar pembaca bisa menerima penjelasan ini. Jadi, kami hanya akan menyebutkan jumlah (Hadits) yang dipandang wajar oleh setiap orang yang objektif dan senang mengikuti kebenaran. Katakan dalam sehari lima Hadits saja dalam lima kesempatan. Haditsnya bisa berupa qouli atau fi’li atau taqriri  (ketetapan) dari Nabi shallallahu alaihi wasallam terhadap suatu perbuatan atau ucapan atau sesuatu yang disampaikan kepada beliau atau bisa juga Haditsnya berupa sifat mengenai fisik dan pribadi beliau shallallahu alaihi wasallam.

Jika Abu Hurairah radhiallahu anhu menukil untuk kita suatu perbuatan Nabi shallallahu alaihi wasallam atau kejadian tertentu misal; tata cara berangkat menuju shalat, maka ini dalam pengertian para Muhaddits (Ahli Hadits ) masuk dalam pengertian Hadits.

Katakanlah Abu Hurairah radhiallahu anhu hanya mendengar satu kalimat dari Nabi shallallahu alaihi wasallam setiap kali shalat saja, maka dalam sehari dia radhiyallahu ‘anhu mendengarkan lima Hadits.

Kami yakin tidak ada satu orang pun yang mengatakan bahwa mendengar  lima kalimat adalah jumlah yang besar bagi orang yang yang senantiasa mengikuti kawannya. Lalu bagaimanakah dengan Abu Hurairah radhiallahu anhu yang menyibukkan diri dengan ilmu. Dia senantiasa menemani Rasul yang paling agung dan tuan seluruh manusia yaitu Muhammad shallallahu alaihi wasallam kapanpun dan di manapun.

Dengan cara menghitung demikian, maka di akhir menemani Nabi shallallahu alaihi wasallam Hadits yang didapatkannya mencapai lebih dari lima ribu Hadits. Demikianlah realitanya. Hadits-Hadits yang diriwayatkan dari Abu Hurairah di dalam kitab-kitab sunnah jumlahnnya mencapai sekitar 5374 sebagaimana disebutka di dalam “Musnad Baqi bin Mikhlad”. Ensiklopedi Hadits yang terbesar. Nukilan dari Dr. Akram al-Umari di dalam kitabnya “Baqi bin Mikhlad wa Muqoddimah Musnadihi” (hal. 19).

Lalu, di manakah letak BERLEBIH-LEBIHAN yang dinisbatkan kepada Abu Hurairah radhiallahu anhu di dalam meriwayatkan Hadits?

Kami yakin bahwa setiap orang yang obyektif pasti menilai jumlah periwayatan Hadits oleh Abu Hurairah radhiallahu anhu selama menemani Nabi shallallahu alaihi wasallam adalah wajar. Jadi, sama sekali tidak betul kegaduhan yang dimunculkan oleh sebagian orang mengenai riwayat-riwayat Abu Hurairah radhiallahu anhu.

Belum lagi  jika pembaca yang mulia mengetahui bahwa lima ribu Hadits riwayat Abu Hurairah radhiallahu anhu di dalam kitab-kitab sunnah ada yang shohih, ada yang dho’if dan ada yang mawdhu’? Jadi, sebagian Hadits yang dinisbatkan kepada Abu Hurairah radhiallahu anhu ada yang tidak shohih sama sekali.

Belum lagi kalau pembaca yang mulia mengetahui bahwa Abu Hurairah radhiallahu anhu menemani Nabi shallallahu alaihi wasallam lebih banyak dari empat tahun, bukan tiga tahun?

Al-Hafizh Ibnu Hajar rahima hullah tentang berapa lama Abu Hurairah radhiallahu anhu menemani Nabi shallallahu alaihi wasallam: Dia radhiallahu anhu datang di Khaibar bulan Shofar tahun 7H. Dan, Nabi shallallahu alaihi wasallam wafat di Rabi’ul Awwal tahun 11 H. Jadi lamanya empat tahun lebih. Demikian ditegaskan oleh Humaid bin Abdurrahman al-Humairy [selesai], “Fathul Bari” (6/608)

Adapun pemberitaan oleh Abu Hurairah radhiallahu anhu tentang dirinya bahwa ia menemani Nabi shallallahu alaihi wasallam selama tiga tahun sebagaimana disebutkan di dalam “Shohih al-Bukhari (no. 3591),

 صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاَثَ سِنِينَ ، لَمْ أَكُنْ فِى سِنِىَّ أَحْرَصَ عَلَى أَنْ أَعِىَ الْحَدِيثَ مِنِّى فِيهِنَّ

Saya menemani Rasulullah shallallahu alaihi wasallam selama tiga tahun tidak ada tahun yang paling aku antusias melainkan bila aku dapat memahami Hadits yang aku dengar beliau bersabda.

Statemennya ini dipahami, tiga tahun adalah masa yang dia sangat fokus dalam mengikuti Nabi shallallahu alaihi wasallam. Jadi, tidak termasuk hari-hari ketika dia ke Bahrain, atau awal-awal masuk Islam, atau ketika tergabung dalam peperangan-peperangan. Pada semua keadaan yang demikian sulit bagi dia untuk mengikuti Nabi baik di siang atau malamnya.

Al-Hafizh Ibnu Hajar rahima hullah berkata: Abu Hurairah radhiallahu anhu menghitung masa menemani Nabi shallallahu alaihi wasallam sejak kedatangan mereka (para Sahabat) dari Khoibar, dan tidak termasuk waktu-waktu ketika Nabi shallallahu alaihi wasallam bepergian perang, haji dan umrohnya. Pada waktu-waktu tersebut dia tidak bisa melazimi (mengikuti) Nabi shallallahu alaihi wasallam sebagaimana ketika melaziminya di Madinah. Jadi, masa (3 tahun) yang dituturkan tersebut terkait dengan keadaan yang sangat fokus. Adapun selebihnya tidak bisa fokus. Atau dikatakan, bisa fokus tapi tidak sekuat di masa tiga tahun itu. Allahu A’lam. (Fathul Bari 6/608)

Jika sudah jelas bahwa Abu Hurairah radhiallahu anhu menemani Nabi shallallahu alaihi wasallam lebih dari empat tahun. Lalu, kita gugurkan banyak Hadits yang diriwayatkan darinya yang terulang dan yang dho’if, maka dimanakah letak sikap berlebih-lebihan terhadapnya radhiallahu anhu mengenai periwayatannya dari Nabi shallallahu alaihi wasallam?

Kedua: Kita nukil sebagian apa yang ditulis oleh ulama kita rahima hullah di dalam menjelaskan sebab banyaknya periwayatan oleh Abu Hurairah di dalam kitab-kitab sunnah daripada Shahabat yang lain.

a. Al-‘Allamah Muhammad Rosyid Ridho rahima hullah berkata:   Banyaknya Hadits Abu Hurairah radhiallahu anhu disebabkan beberapa alasan, kami keluarkan dari beberapa riwayat: 

a.) Dia radhiallahu anhu sengaja menghapal sabda-sabda Rasul shallallahu alaihi wasallam. Dia radhiallahu anhu juga memperhatikan ihwal beliau shallallahu alaihi wasallam agar bisa mengambil faedah dari beliau dan bermanfaat bagi manusia. Untuk itu dia selalu mengikuti beliau dan banyak bertanya sementara para Shahabat lainnya tidak berani bertanya kepada beliau kecuali dalam keadaan terdesak. Adalah tsabit bahwa mereka radiallahu anhum bergembira ketika ada sebagian orang badui datang dari kampung untuk masuk Islam, karena mereka banyak bertanya kepada Nabi shallallahu alaihi wasallam. Di antara dalilnya adalah riwayat Al-Bukhari,

قلت : يا رسول الله ! من أسعد الناس بشفاعتك ؟ قال : ( لقد ظننت أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث) .

Saya (Abu Hurairah) berkata: Ya Rasulullah! Siapakah orang yang paling berbahagia dengan syafaatmu? Beliau bersabda: Saya sudah memperkirakan tidak ada seorangpun yang akan bertanya tentang ini selain dirimu, karena saya melihat antusiasmu terhadap Hadits.

Juga ada riwayat Imam Ahmad dari Ubay bin Ka’ab,

أن أبا هريرة كان جريئًا على أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء لا يسأله عنها غيره .

Bahwasanya Abu Hurairah orang yang berani menanyakan kepada Rasulullah shallallahu alaihi wasallam tentang perkara-perkara yang orang lain tidak menanyakannya.

b.) Dia radhiallahu anhu melazimi Nabi shallallahu alaihi wasallam dan mengikutinya bahkan hingga ketika mengunjungi istrinya dan para Sahabatnya meskipun di tengah jalan. Jumlah tahun yang cuma sebentar (sekitar 4 tahun, Pent.) dalam mengikuti Nabi shallallahu alaihi wasallam sama seperti pertemanan para Sahabat dengan beliau dalam jumlah tahun yang banyak yang mereka tidak melihat Nabi shallallahu alaihi wasallam kecuali ketika shalat, perkumpulan yang beliau undang mereka untuk suatu agenda kemaslahatan, dan suatu hajat yang mereka bergegas kepadanya.

Al-Baghowi mengeluarkan dengan sanad jayyid sebagaimana yang dikatakan oleh Al-Hafizh Ibnu Hajar dari Ibnu Umar bahwa dia berkata kepada Abu Hurairah,

أنت كنت أَلَزَمَنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلمَنا بحديثه .

Engkau lebih banyak melazimi (mengikuti) Rasulullah shallallahu alaihi wasallam dan lebih mengerti tentang Haditsnya daripada kami.

Disebutkan di dalam kitab “Ishobah” dia radhiallahu anhu mengatakan: Abu Hurairah lebih baik dariku dan lebih mengerti tentang apa yang beliau shallallahu alaihi wasallam sabdakan.

Dari Tholhah bin Ubaidillah: Tidak diragukan lagi bahwa Abu Hurairah mendengar dari Rasulullah shallallahu alaihi wasallam apa yang tidak kita dengar.

c.) Ia (Abu Hurairah) bagus hafalannya kuat ingatannya. Ini kelebihannya dibandingkan orang-orang di zaman awal-awal dan masa berikutnya yang masih dekat bahwa mereka masih mengandalkan kepada hafalan. Sejarah menukilkan kepada kita tentang Yunani bahwa kebanyakan mereka membenci bid’ah penulisan di awal mereka memulai adanya penulisan. Mereka mengatakan: Sesungguhnya manusia menyandarkan kepada apa yang mereka tulis maka melemahlah hafalannya, sementara kami bangga dengan hafalan kami yang menjaga seluruh ummat. Dan, sejarah merekapun tsabit terjaga. Imam Syafi’i berkata:

أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره

 Abu Hurairah radhiallahu anhu orang yang paling banyak meriwayatkan Hadits di zamannya.

Al-Bukhari juga mengatakan dengan redaksi yang sama persis kecuali pada kata fi dahrihi dengan kata ‘ashrihi (makna keduanya sama saja, Pent.)

Yang lebih agung dari semua itu adalah apa yang diriwayatkan oleh At-Tirmidzi dari Umar bin Khottob. Ia berkata kepada Abu Hurairoh radiallahu anhuma;

أنت كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظنا لحديثه .

Engkau orang yang paling banyak melazimi (mengikuti) Rasulullah shallallahu alaihi wasallam dan paling banyak menghafal Haditsnya shallallahu alaihi wasallam.

d.) Pengkabaran dari Nabi shallallahu alaihi wasallam kepadanya bahwa ia tidak akan pernah lupa dari Hadits yang sudah dihafalnya sebagaimana tsabit pada Hadits “dibentangkannya selendang” di atas,

 ابْسُطْ رِدَاءَكَ . فَبَسَطْهُ . فَغَرَفَ بِيَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ : ضُمّهُ . قال أبو هريرة : فَضَمَمْتُهُ فَمَا نَسِيتُ شَيْئًا بَعْدَهُ ( رواه البخاري /119 – وهو مروي من طرق متعددة في الصحاح والسنن (

“Hamparkanlah selendangmu.” Maka aku menghamparkannya, beliau lalu (seolah) menciduk sesuatu dengan tangannya, lalu bersabda: “Ambillah.” Aku pun mengambilnya, maka sejak itu aku tidak pernah lupa lagi.” (HR. Bukhari/119- ia diriwayatkan dari banyak jalan di dalam Ash-Shihhah dan As-Sunan)

e.) Doa beliau shallallahu alaihi wasallam untuknya radhiallahu anhu sebagaimana dalam Hadits Zaid bin Tsabit, diantara orang yang berilmu dari kalangan pembesar Shahabat radiallahu anhum

أن رجلاً جاء إلى زيد بن ثابت فسأله ، فقال له زيد : عليك بأبي هريرة ، فإني بينما أنا وأبو هريرة وفلان في المسجد ، ندعو الله ونذكره ، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلينا فقال : عودوا للذي كنتم فيه . قال زيد فدعوت أنا وصاحبي ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمّن على دعائنا ، ودعا أبو هريرة فقال : إني أسألك مثل ما سأل صاحباي ، وأسألك علمًا لا يُنسى , فقال : سبقكم بها الغلام الدوسي ) – قال الحافظ ابن حجر في “ الإصابة “ (4/208) : إسناده جيد -.

Ada seseorang datang ke Zaid bin Tsabit menanyakannya (tentang sesuatu). Dia menjawab: Datangilah Abu Hurairah. Sebab suatu hari ketika saya, Abu Hurairah dan seorang sedang berada di masjid berdoa dan berdzikir kepada Allah ta’ala datanglah Rasulullah shallallahu alaihi wasallam hingga duduk di tengah-tengah kami. Beliau bersabda: Lanjutkan apa yang sedang kalian lakukan. Zaid berkata: Aku dan temanku lanjut berdoa lagi dan  beliau mengamini doa kami. Abu Hurairah radhiallahu anhu berdoa: Sungguh aku meminta kepada-Mu seperti yang diminta kedua temanku ini. Dan, aku minta kepada-Mu ilmu yang tidak lupa. Beliau bersabda: Anak Ad-Dausi telah mendahului kalian (Al-Hafizh Ibnu Hajar di dalam “al-Ishobah (208/4)” berkata: Sanadnya jadyyid.

f.) Dia radhiallahu anhu menfokuskan diri dengan Hadits, karena dia menghafalnya untuk disebarkan. Adapun kebanyakan Shahabat radiallahu anhum menyebarkan Hadits ketika butuh  menyebutkannya untuk suatu penetapan hukum atau fatwa atau dalil. Orang yang fokus terhadap sesuatu tentu lebih kuat ingatannya. Dia selalu mengingatnya baik ada moment atau tidak, karena tujuannya semata-mata untuk mengajarkan atau menyebarkan. Ini sebab yang utama kenapa dia sebagai orang yang paling banyak meriwayatkan Hadits.

g.) Dia radhiallahu anhu menyampaikan Hadits dari yang didengarnya atau meriwayatkannya dari Shahabat lain sebagaimana sudah dijelaskan. Adalah tsabit darinya bahwa dia berupaya untuk meriwayatkan Hadits dari para Shahabat senior, maka dia pun meriwayatkan dari Abu Bakar, Umar, Al-Fadhl bin Abbas, Ubay bin Ka’ab, Usamah bin Zaid, Aisyah, Abu Bashroh al-Ghifari radiallahu anhum. Dia radhiallahu anhu tegas menyatakan telah meriwayatkan dari para Shahabat senior tersebut. Tentang Hadits yang terhenti padanya, bahwa  sebagian Haditsnya Dia tidak secara gamblang menyebutkan nama Shahabat yang menjadi sumber pengambilan Haditsnya, maka Haditsnya mursal. Karena kejadian-kejadiannya sebelum dia masuk Islam. Namun, mursal Shahabat adalah hujjah menurut jumhur.

Barangsiapa memperhatikan sebab-sebab di atas niscaya tidak akan memandang aneh banyaknya periwayatan Abu Hurairah, dan tidak menjumpai adanya pengingkaran orang-orang di zamannya yang menimbulkan keraguan mengenai keadilannya dan kejujurannya. Jelaslah, pengingkaran yang terjadi selama ini karena tidak memperhatikan sebab-sebab tersebut di atas.

Hadits yang dikeluarkan oleh Al-Bukhari di dalam Shahih-nya sejumlah 446 periwayatan semuanya dari dia radhiallahu anhu. Sebagian dia dapatkan dengan mendengarkan, sebagian lainnya dengan meriwayatkan dari sebagian Shahabat. Jika semuanya dikumpulkan memungkinkan untuk dibaca dalam satu kali bermajlis karena Hadits-Hadits Nabi berupa kalimat-kalimat pendek.

Adakah orang berakal mengingkari pencapaian ini seperti hafalan, kegigihan dan keuletan dalam periwayatan Abu Hurairoh atau orang yang dibawahnya? [selesai dengan ringkasan]. Majallah al-Manar 19/25.

Allahu A’lam

Judul buku : Terkadang Ditanyakan 13

Penulis : Muhammad Nur Yasin Zain, Lc. Hafidzahullah
(Pengasuh Pesantren Mahasiswa Thaybah Surabaya)