Solusi Investasi Akhirat Anda

Apa makna Hadits: Kami ummat ummiy yang tidak membaca dan menulis? 

Sumber : (https://www.islamweb.net/ar/fatwa/115024/)

Teks Arab

ما معنى حديث إنا أمة امية لا نكتب ولا نحسب
الجواب
الحمد لله.
ليس لفظ الحديث كما ورد في السؤال وإنما سياقه كما يلي : عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : “ إنَّا أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين “. رواه البخاري ( 1814 ) ومسلم ( 1080 ) .
وقد ورد هذا الحديث في مسألة دخول الشهر الهلالي ، وهو يدل على أنه لا يُلتفت في معرفة دخول الشهر إلى الحسابات الفلكية وإنما يُعتمد على الرؤية الظاهرة للقمر عند ولادته فنعرف دخول الشهر ، فالحديث سيق لبيان أنّ الاعتماد على الرؤية لا على الحساب ولم يأت لحثّ الأمة الإسلامية للبقاء على الجهل وترك تعلّم الحساب العادي وسائر العلوم النافعة ولذلك فلا ينافي هذا الحديث ما يتعلمه المسلمون اليوم من العلوم المختلفة التي تفيدهم في دنياهم ، والإسلام دين العلم ، وهو يدعو إليه ويوجبه على كلّ مسلم أن يتعلّم ما افترضه الله عليه ويتعلم أحكام ما يحتاج إليه من العبادات والمعاملات وأما العلوم الدنيوية كالطبّ والهندسة والزراعة وغيرها فيجب على المسلمين أن يتعلّموا منها ما تحتاج إليه الأمّة ولو احتاج المسلمون لصنع إبرة لوجب عليهم أن يكون فيهم من يتعلّم صنعة تلك الإبرة .
ولشيخ الإسلام ابن تيمية شرح وافٍ لهذا الحديث استقصى فيه فأجاد وفيما يلي مختارات من جوابه :
قوله “ إنا أمة أمية “ ليس هو طلبا ، فإنهم أمِّيُّون قبل الشريعة كما قال الله تعالى هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم وقال وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإذا كانت هذه صفة ثابتة لهم قبل المبعث لم يكونوا مأمورين بابتدائها ، نعم قد يؤمرون بالبقاء على بعض أحكامها ، فإنا سنبيِّن أنهم لم يؤمروا أن يبقوا على ما كانوا عليه مطلقاً .
والأمة التي بعثه الله إليها فيهم مَن يقرأ ويكتب كثيراً كما كان في أصحابه ، وفيهم من يحسب ، وقد بعث صلى الله عليه وسلم بالفرائض التي فيها مِن الحساب ما فيها وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما قدِم عاملُه على الصدقة ابن اللتبيَّة حاسَبه ، وكان له كتاب عدة كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وزيد ومعاوية يكتبون الوحي ويكتبون العهود ويكتبون كُتُبَه إلى الناس إلى مَن بعثه الله إليه مِن ملوك الأرض ورؤوس الطوائف وإلى عماله وولاته وسعاته وغير ذلك وقد قال الله تعالى في كتابه لتعلموا عدد السنين والحساب في آيتين من كتابه فأخبر أنه فعل ذلك ليُعلم الحساب .
وإنما الأمي هو في الأصل منسوب إلى “ الأمة “ التي هي جنس الأميين وهو من لم يتميز عن الجنس بالعلم المختص من قراءة أو كتابة كما يقال “ عامي “ لمن كان من العامة غير متميز عنهم بما يختص به غيرهم مِن علوم ، وقد قيل : إنه نسبة إلى “ الأم “ أي : هو الباقي على ما عوَّدته أمُّه من المعرفة والعلم ونحو ذلك .
ثم التميز الذي يخرج به عن الأمية العامة إلى الاختصاص تارة يكون فضلاً وكمالاً في نفسه كالتميز عنهم بقراءة القرآن وفهم معانيه وتارة يكون بما يتوصل به إلى الفضل والكمال كالمتميز عنهم بقراءة القرآن وفهم معانيه ، وتارة يكون بما يتوصل به إلى الفضل والكمال كالتميز عنهم بالكتابة وقراءة المكتوب ، فيمدح في حق من استعمله في الكمال ويذم في حق من عطَّله ، أو استعمله في الشر ، ومن استغنى عنه بما هو أنفع له كان أكمل وأفضل ، وكان تركه في حقه مع حصول المقصود به أكمل وأفضل .
فإذا تبين أن التميز عن الأميين نوعان ؛ فالأمة التي بُعث فيها النبي صلى الله عليه وسلم أولاهم العرب وبواستطهم حصلت الدعوة لسائر الأمم ؛ لأنه إنما بُعث بلسانهم فكانوا أميين عامة ليست فيهم مزية علم ولا كتاب ولا غيره مع كون فِطَرهم كانت مستعدة للعلم أكمل من استعداد سائر الأمم بمنزلة أرض الحرث القابلة للزرع ، لكن ليس لها من يقوم عليها فلم يكن لهم كتاب يقرأونه منزَّل من عند الله كما لأهل الكتاب ، ولا علوم قياسية مستنبطة كما للصابئة ونحوهم ، وكان الخط فيهم قليلاً جدّاً ، وكان لهم من العلم ما ينال بالفطرة التي لا يخرج بها الإنسان عن الأموَّة العامة كالعلم بالصانع سبحانه ، وتعظيم مكارم الأخلاق ، وعلم الأنواء ، والأنساب ، والشِّعر ، فاستحقوا اسم الأمية من كل وجه كما قال فيهم هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم وقال تعالى قل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فان أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ ، فجعل الأميين مقابلين لأهل الكتاب ، فالكتابي غير الأمي .
فلما بُعث فيهم ووجب عليهم اتباع ما جاء به من الكتاب وتدبره وعقله والعمل به وقد جعله تفصيلاً لكل شيءٍ وعلَّمهم نبيُّهم كلَّ شيءٍ حتى الخراءة : صاروا أهلَ كتاب وعلم ، بل صاروا أعلم الخلق وأفضلهم في العلوم النافعة ، وزالت عنهم الأميُّة المذمومة الناقصة وهي عدم العلم والكتاب المنزل إلى أن علِموا الكتاب والحكمة وأورثوا الكتاب كما قال فيهم هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبلُ لفي ضلال مبين فكانوا أميين مِن كل وجهٍ فلما علمهم الكتاب والحكمة : قال فيهم ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله وقال تعالى : وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون أن تقولوا إنما أُنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين أو تقولوا لو أنا أُنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم ، واستجيب فيهم دعوة الخليل حيث قال : ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم وقال : لقد منَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة .
فصارت هذه الأميَّة منها ما هو محرَّم ، ومنها ما هو مكروه ، ومنها ما هو نقص وترك الأفضل ، فمن لم يقرأ الفاتحة أو لم يقرأ شيئاً من القرآن تسمِّيه الفقهاء في “ باب الصلاة “ أميّاً ويقابلونه بالقارئ ، فيقولون : لا يصح اقتداء القارئ بالأمي ، ويجوز أن يأتم الأمي بالأمي ونحو ذلك من المسائل ، وغرضهم بالأمِّيِّ هنا الذي لا يقرأ القراءة الواجبة سواء كان يكتب أولا يكتب يحسب أولا يحسب .
فهذه الأميَّة منها : ما هو تَرك واجبٍ يُعاقب الرجل عليه إذا قدر على التعلم فتركه .
ومنها : ما هو مذموم ، كالذي وصفه الله عز وجل عن أهل الكتاب حيث قال : ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون فهذه صفة من لا يفقه كلام الله ويعمل به وإنما يقتصر على مجرد تلاوته ، كما قال الحسن البصري : نَزَل القرآن ليُعمل به فاتَّخذوا تلاوتَه عملاً ، فالأمي هنا قد يقرأ حروف القرآن أو غيرها ولا يفقه بل يتكلم في العلم بظاهر من القول ظنّاً فهذا أيضا أميٌّ مذموم كما ذمَّه الله لنقص علمه الواجب سواء كان فرض عين أم كفاية .
ومنها : ما هو الأفضل الأكمل ، كالذي لا يقرأ مِن القرآن إلا بعضه ، ولا يفهم منه إلا ما يتعلق به ، ولا يفهم من الشريعة إلا مقدار الواجب عليه ، فهذا أيضاً يقال له أميٌّ وغيره ممن أوتى القرآن علماً وعملاً أفضل منه وأكمل .
فهذه الأمور المميزة للشخص عن الأمور التي هي فضائل وكمال فقدها إما فقد واجب عيناً أو واجب على الكفاية أو مستحب ، وهذه يوصف الله بها وأنبياؤه مطلقا فإن الله عليم حكيم جمع العلم والكلام النافع طلباً وخبراً وإرادةً وكذلك أنبياؤه ونبينا سيد العلماء والحكماء .
وأما الأمور المميزة التي هي وسائل وأسباب إلى الفضائل مع إمكان الاستغناء عنها بغيرها فهذه مثل الكتاب الذي هو الخط والحساب فهذا إذا فقدها مع أن فضيلته في نفسه لا تتم بدونها وفقدها نقص إذا حصلها واستعان بها على كماله وفضله كالذي يتعلم الخط فيقرأ به القرآن وكتب العلم النافعة أو يكتب للناس ما ينتفعون به كان هذا فضلاً في حقه وكمالا وإن استعان به على تحصيل ما يضره أو يضر الناس كالذي يقرأ بها كتب الضلالة ويكتب بها ما يضر الناس كالذي يزوِّر خطوط الأمراء والقضاة والشهود : كان هذا ضرراً في حقه وسيئةً ومنقصةً ، ولهذا نهى “ عمر “ أن تعلَّم النساءُ الخطَّ ، وان أمكن أن يستغني عنها بالكليَّة بحيث ينال كمال العلوم من غيرها وينال كمال التعليم بدونها كان هذا أفضل له وأكمل وهذه حال نبينا صلى الله عليه وسلم الذي قال الله فيه الذين يتبعون الرسول النبي الأميَّ الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل فان أموَّته لم تكن من جهة فقْدِ العلم والقراءة عن ظهر قلبٍ فإنه إمام الأئمة في هذا ، وإنما كان مِن جهة أنه لا يكتب ولا يقرأ مكتوباً كما قال الله فيه : وما كنت تتلو مِن قبله مِن كتاب ولا تخطه بيمينك .
( ثم عاد رحمه الله لبيان المُراد بحديث إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ، وأنّ فيه قرينة تدلّ على المراد فقال : )
فلما قرن ذلك بقوله الشهر ثلاثون والشهر تسعة وعشرون بيَّن أن المراد به : إنا لا نحتاج في أمر الهلال إلى كتاب ولا حساب ، إذ هو تارة كذلك ، وتارة كذلك ، والفارق بينهما هو الرؤية فقط ليس بينهما فرقٌ آخر من كتابٍ ولا حسابٍ
وظهر بذلك أن الأميَّة المذكورة هنا صفة مدح وكمال مِن وجوه :
من جهة الاستغناء عن الكتاب والحساب بما هو أبيَن منه وأظهر وهو الهلال .
ومن جهة أن الكتاب والحساب هنا يدخلهما غلط .
.. إلى آخر كلامه رحمه الله .

Terjemahan teks Arab

Pertanyaan: Apa makna Hadits: Kami ummat ummiy yang tidak membaca dan menulis? 

Jawab: Alhamdulillah. Lafazh haditsnya tidak sebagaimana yang disebutkan dalam pertanyaan, melainkan seperti ini:

عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : “ إنَّا أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين “]  رواه البخاري (4181) ومسلم[ (0801) 

“Dari Ibnu Umar radiallahu anhu dari Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda: Kami ummat ummiy, kami tidak menulis dan tidak menghitung. Satu bulan itu seperti ini dan seperti ini yaitu terkadang 29 hari terkadang 30 hari” (HR. Bukhari no.1814 dan Muslim no. 1080)

Hadits ini berkenaan dengan masalah masuknya hilal (awal bulan). Hadits ini menunjukkan, masuknya bulan tidak didasarkan pada hisab falaki tetapi disandarkan pada ru’yah zhahirah (melihat langsung) terhadap bulan ketika muncul, demikianlah diketahui masuknya bulan. Hadits tersebut konteksnya untuk menjelaskan bahwa yang dijadikan sandaran adalah ru’yah bukan hisab. Kaum muslimin ketika itu belum mempelajari ilmu hisab dan ilmu-ilmu lainnya yang bermanfaat. Tidaklah bertentangan Hadits ini dengan apa yang dipelajari kaum muslimin hari ini berupa berbagai macam disiplin ilmu yang bermanfaat bagi dunia mereka. Islam itu agama ilmu. Ia menyeru kepada ilmu. Ia mengarahkan setiap muslim untuk mempelajari apa yang Allah ta’ala wajibkan dan hukum-hukum yang dibutuhkan dalam beribadah dan bermuamalah.

Adapun ilmu-ilmu dunia seperti kedokteran, engineering, pertanian dan lainnya maka wajib bagi muslim untuk mempelajarinya sebatas apa yang dibutuhkan oleh ummat. Jika kaum muslimin membutuhkan untuk pembuatan jarum maka wajib dari sebagian mereka untuk mempelajari pembuatan jarum tersebut. 

Syaikhul Islam Ibnu Taymiyyah rahima hullah menjelaskan hadits ini dengan penjelasan yang gamblang. Beliau melihatnya dengan detail dan sangat bagus. Berikut ini sebagian jawaban beliau:

Sabda beliau “Kami ummat ummiy” bukanlah anjuran. Sesungguhnya mereka itu sebagai orang-orang ummiy sejak sebelum datangnya syariat, sebagaimana firman Allah ta’ala,

هُوَ ٱلَّذِى بَعَثَ فِى الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُوا۟ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتِهِۦ (الجمعة: 2)

“Dialah yang mengutus kepada ummiy (kaum yang buta huruf) seorang Rasul di antara mereka yang membacakan kepada mereka ayat-ayat-Nya” (QS. Al-Jumu’ah:2)

وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا (آل عمران:20)

“Dan katakanlah kepada orang-orang yang telah diberi Al Kitab dan kepada orang-orang yang ummi: “Apakah kamu (mau) masuk Islam”. Jika mereka masuk Islam, sesungguhnya mereka telah mendapat petunjuk” (Qs. Ali Imran: 20)

Jadi, inilah sifat yang ada pada mereka sebelum mab’ats (diutusnya Nabi Muhammad shalallahu alaihi wasallam) maka mereka tidak diperintahkan secara keseluruhan langsung. Ya, mereka adakalanya diperintahkan untuk melazimi sebagian hukum-hukumnya. Kami akan menjelaskan bahwa mereka tidak diperintahkan untuk melazimi hukum-hukum yang ada pada mereka secara menyeluruh. 

Ummat yang Rasulullah shalallahu alaihi wasallam diutus di dalamnya terdapat orang yang banyak membaca dan menulis. Yang demikian ini terjadi pada para Shahabat radiallahu anhum. Di antara mereka ada yang berhitung. Nabi shalallahu alaihi wasallam diutus dengan syariat faraidh yang di dalamnya terdapat berhitung. Telah tsabit dari beliau shalallahu alaihi wasallam bahwa ketika petugas zakatnya, Ibnu Lutbiyyah datang, dia lantas menghitungnya. Beliau juga memiliki beberapa orang juru tulis seperti Abu Bakar, Umar, Utsman, Ali, Zaid dan Muawiyah. Mereka menulis perjanjian-perjanjian, surat-surat kepada orang-orang yang beliau diutus kepada mereka seperti para raja, pimpinan kaum, para petugas beliau, para penguasa wilayah, petugas zakat dan lain-lain. Allah ta’ala berfirman di dalam Kitab-Nya:

لِتَعْلَمُوا۟ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ ۚ  (يونس:5)

“Supaya kamu mengetahui bilangan tahun dan perhitungan (waktu)” (Qs.Yunus: 5)

Pada dua ayat dalam Al-Qur’an, Allah ta’ala memberitahukan bahwa Dia berbuat demikian (dijalankannya matahari dan bulan pada garis edarnya, Pent.) agar diketahui perhitungan waktu.

Istilah “Ummiy” pada asalnya dinisbatkan kepada ummat yang tidak memiliki sisi keilmuan secara khusus, seperti: membaca, menulis. Sama halnya “ammi” (awam) sebuah istilah bagi orang umum yang tidak memiliki ilmu sebagaimana pada masyarakat lainnya. Ada yang mengatakan ia nisbat kepada “al-umm” yaitu sesuatu yang tersisa pada perkara yang telah dibiasakan oleh induknya (baca: pendahulunya) berupa wawasan, ilmu dan semacamnya. Ketika keunggulan ini  menghilang dari orang-orang ummi secara umum beralihlah kepada sesuatu yang khusus;

a. adakalanya berupa keutamaan dan kesempurnaan pada diri mereka seperti keunggulan membaca al-Qur’an dan pemahaman makna-maknanya. 

b. Terkadang juga sebatas penghantar atau media untuk meraih keunggulan tersebut seperti menulis dan membaca. Dengannya bisa diraih membaca berbagai tulisan. Maka terpujilah orang yang berjalan pada ihwal yang sempurna ini, sebaliknya tercelalah orang yang mengabaikannya atau menggunakannya di dalam keburukan. Barang siapa yang tidak membutuhkannya karena ada sesuatu yang lebih bermanfaat maka ini lebih sempurna dan lebih utama. Jadi, tidak mempelajarinya tetapi dengan tetap mendapatkan sesuatu yang harus diraihnya itu lebih sempurna dan utama.

Ketika sudah jelas bahwa keunggulan dari kaum ummiy itu ada dua macam, maka ummat yang di tengah-tengah mereka Nabi shalallahu alaihi wasallam diutus yang paling utama adalah bangsa Arab di mana melalui mereka dakwah bisa tersebar ke seluruh ummat. Karena beliau diutus dengan bahasa mereka. Mereka adalah kaum ummiy secara umum, tidak terdapat pada mereka suatu keunggulan ilmu, kitab, dan lainnya padahal fithrah mereka di dalam kesiapan menerima ilmu lebih sempurna dibandingkan ummat lain sebagaimana tanah yang sudah dibajak  yang telah siap untuk ditanami. Tetapi tidak ada yang melakukan penanaman. Demikian halnya  mereka, tidak ada kitab untuk dibaca yang diturunkan dari sisi Allah ta’ala sebagaimana yang terjadi pada Ahlul Kitab. Tidak juga terdapat ilmu qiyas yang mencakup sebagaimana pada ummat Shobiah dan yang lainnya. Tulis-menulis pada mereka sangatlah sedikit sekali. Pada mereka terdapat ilmu yang didapatkan dengan fithrah yang dengannya seseorang tidak keluar dari kebodohan secara menyeluruh, contohnya pengetahuan akan Pencipta alam semesta, pengagungan akhlak mulia, ilmu perbintangan, ilmu nasab, dan sya’ir. Mereka dinamakan ummiy dari berbagai sisi sebagai kebalikan dari ahli kitab. Kitabiy bukanlah ummiy. Sebagaimana firman-Nya, 

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ ( الحمعة:2)

“Dia lah yang mengutus di tengah-tengah ummiy seorang Rasul dari kalangan mereka” (QS. Al-Jumu’ah : 2)

وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا ۖ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ  (أل عمران:20)

“Katakanlah kepada orang-orang yang diberi kitab dan orang-orang ummiy bahwa jika mereka masuk Islam maka mereka telah  mendapatkan petunjuk, jika berpaling maka engkau hanyalah menyampaikan saja.” (QS. Ali Imran : 20)

Ketika beliau shalallahu alaihi wasallam diutus di tengah-tengah mereka, dan wajib bagi mereka untuk mengikuti apa yang beliau datangkan berupa kitab dan pen-tadabbur-annya, memahami serta mengamalkannya jadilah mereka sebagai ahli kitab dan ahli ilmu bahkan menjadi manusia yang paling tahu dan paling utama di dalam bab keilmuan yang bermanfaat. Hilanglah dari mereka ke-ummiy-an yang tercela dan penuh kekurangan yaitu ketiadaan ilmu dan kitab yang diturunkan hingga akhirnya mereka mengetahui kitab dan hikmah serta mewarisi kitab. Allah ta’ala berfirman tentang mereka,

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِين (الجمعة:2)

”Dialah yang mengutus kepada kaum yang buta huruf seorang Rasul di antara mereka, yang membacakan ayat-ayat-Nya kepada mereka, mensucikan mereka dan mengajarkan mereka Kitab dan Hikmah (As Sunnah). Dan sesungguhnya mereka sebelumnya benar-benar dalam kesesatan yang nyata” (QS. Al-Jumu’ah : 2)

Mereka ummiy dari berbagai aspek, tetapi setelah Allah ta’ala mengajari Kitab dan Hikmah sebagaimana disebutkan dalam firman-Nya, 

ثُمَّ أَوْرَثْنَا ٱلْكِتَٰبَ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِۦ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌۢ بِٱلْخَيْرَٰتِ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَضْلُ ٱلْكَبِيرُ (فاطر:32)

“Kemudian Kitab itu Kami wariskan kepada orang-orang yang Kami pilih di antara hamba-hamba Kami, lalu di antara mereka ada yang menganiaya diri mereka sendiri dan di antara mereka ada yang pertengahan dan diantara mereka ada (pula) yang lebih dahulu berbuat kebaikan dengan izin Allah. Yang demikian itu adalah karunia yang amat besar” (QS. Fathir:32)

وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلْنَٰهُ مُبَارَكٌ فَٱتَّبِعُوهُ وَٱتَّقُوا۟ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ () أَن تَقُولُوٓا۟ إِنَّمَآ أُنزِلَ ٱلْكِتَٰبُ عَلَىٰ طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَٰفِلِينَ () أَوْ تَقُولُوا۟ لَوْ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيْنَا ٱلْكِتَٰبُ لَكُنَّآ أَهْدَىٰ مِنْهُمْ (الأنعام: 155-157)

“Dan Al-Quran itu adalah kitab yang Kami turunkan yang diberkati, maka ikutilah dia dan bertakwalah agar kamu diberi rahmat () (Kami turunkan al-Quran itu) agar kamu (tidak) mengatakan: “Bahwa kitab itu hanya diturunkan kepada dua golongan saja sebelum kami, dan sesungguhnya kami tidak memperhatikan apa yang mereka baca () Atau agar kamu (tidak) mengatakan: “Sesungguhnya jikalau kitab ini diturunkan kepada kami, tentulah kami lebih mendapat petunjuk dari mereka” (QS. Al-An’am: 155-157)

Dan juga dikabulkannya doa al-Khalil Ibrahim alaihissalam untuk mereka sebagaimana firman-Nya, 

رَبَّنَا وَٱبْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُوا۟ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ (البقرة:129)

“Ya Tuhan kami, utuslah untuk mereka sesorang Rasul dari kalangan mereka, yang akan membacakan kepada mereka ayat-ayat Engkau, dan mengajarkan kepada mereka Al Kitab (Al Quran) dan Al-Hikmah (As-Sunnah) serta mensucikan mereka. Sesungguhnya Engkaulah yang Maha Kuasa lagi Maha Bijaksana” (QS. Al-Baqarah: 129)

لَقَدْ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُوا۟ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا۟ مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَٰلٍ مُّبِينٍ (أل عمران: 164)

“Sungguh Allah telah memberi karunia kepada orang-orang yang beriman ketika Allah mengutus diantara mereka seorang Rasul dari golongan mereka sendiri, yang membacakan kepada mereka ayat-ayat Allah, membersihkan (jiwa) mereka, dan mengajarkan kepada mereka Al Kitab dan Al Hikmah. Dan sesungguhnya sebelum (kedatangan Nabi) itu, mereka adalah benar-benar dalam kesesatan yang nyata” (QS. Ali Imran:164)

MAKA JADILAH PERMASALAHAN UMMIY, ada yang hukumnya haram, makruh dan kurang utama/meninggalkan keutamaan. Barang siapa yang tidak bisa membaca al-Fatihah atau sering terjadi kesalahan dalam membaca al-Qur’an ketika shalat para fuqoha menamainya dengan sebutan “ummiy” kebalikannya adalah “qori’”. Mereka mengatakan: “Tidak sah qori bermakmum dengan ummiy”. Atau “Boleh berjamaah ummiy dengan ummiy”. Dan, contoh-contoh permasalahan lainnya. Yang dimaksud dengan “ummiy” di sini adalah TIDAK BISA MEMBACA YANG WAJIB, sama saja dia bisa menulis atau tidak, bisa berhitung atau tidak.

Ummiy di sini, diantaranya berupa:

a. Sesuatu yang wajib. Seseorang dihukum jika meninggalkannya sementara dia mampu untuk mempelajarinya.

b. Tercela. Sebagaimana sebagian ahli kitab yang Allah ta’ala sifati di dalam firman-Nya, 

وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ ٱلْكِتَٰبَ إِلَّآ أَمَانِىَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (البقرة:78)

“Dan diantara mereka ada yang buta huruf, tidak mengetahui Al Kitab (Taurat), kecuali dongengan bohong belaka dan mereka hanya menduga-duga” (QS. Al-Baqoroh:78)

Ini sifat orang yang tidak memahami firman Allah dan tidak mengamalkannya. Dia hanya sekedar membacanya. Imam Al-Hasan Al-Bashri berkata: Al-Qur’an diturunkan untuk diamalkan, maka jadikanlah bacaannya sebagai amalan. Jadi, ummiy di sini ada kalanya seseorang membaca huruf-huruf al-Qur’an atau lainnya tetapi tidak memahaminya lalu berbicara tentang ilmu dengan persangkaan berdasarkan lafazhnya. Ini juga ummiy yang tercela sebagaimana Allah ta’ala mencela kurangnya ilmu yang wajib sama saja sifatnya fardhu ‘ain atau fardhu kifayah.

c. Katagorinya lebih baik. Seperti orang yang membaca al-Qur’an hanya sebagiannya, tidak memahami al-Qur’an kecuali yang berkaitan dengan apa yang ada pada dirinya, dan tidak memahami syariat kecuali sebatas perkara yang wajib. Ini juga disebut ummiy. Dan lainnya yang diberikan al-Qur’an secara ilmu dan amal maka dia lebih utama dan lebih sempurna.

Sesuatu keunggulan yang sifatnya keutamaan dan kesempurnaan yang tidak dijumpai pada seseorang adakalanya berupa sesuatu yang hukumnya wajib ‘ain, wajib kifayah, atau  mustahab. Tentang hal ini Allah ta’ala dan para Nabi-Nya mensifatinya secara mutlak. Sesungguhnya Allah lah yang Maha Mengetahui dan Dzat Yang Penuh hikmah terhadap seluruh ilmu dan ucapan yang bermanfaat baik yang sifatnya tuntutan, pengabaran, dan niat/orientasi. Demikian pula Nabi kita sebagai Penghulunya orang alim dan penghulunya ahli hikmah.

Suatu keunggulan yang sifatnya perantara atau sebab, hanyalah sebagai media untuk meraih keutamaan.  Jika suatu keutamaan bisa didapatkan harus dengan suatu perantara atau sebab, maka ketiadaan sebab atau perantara tersebut adalah kekurangan. Contoh menulis, atau berhitung. Jika dengan media (tulis-menulis) ini orang bisa meraih keutamaan berupa membaca al-Qur’an dimana tidak mungkin ada aktivitas membaca al-Qur’an kecuali setelah ditulisnya, maka tulis-menulis adalah perantara atau sebab yang tidak boleh diabaikan. Namun, jika keberadaan perantara atau sebab tersebut yaitu tulis-menulis malah memudhorotkan kehidupan manusia seperti digunakannya untuk menulis kesesatan, memalsukan data dalam persaksian  di hadapan amir dan hakim maka keberadaan perantara atau sebab sebagai penyebab kesewenangan. Oleh karena itu Umar radiallahu anhu melarang kaum wanita untuk mempelajari tulisan. Jika suatu kesempurnaan ilmu dan pengajarannya bisa didapatkan tanpa perantara atau sebab tersebut maka ketiadaannya itu lebih utama. Keadaan ini sebagaimana pada diri Nabi kita shalallahu alaihi wasallam di mana Allah ta’ala berfirman tentang beliau, 

ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلْأُمِّىَّ ٱلَّذِى يَجِدُونَهُۥ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى ٱلتَّوْرَىٰةِ وَٱلْإِنجِيلِ (الأعراف:157)

“(Yaitu) orang-orang yang mengikut Rasul, Nabi yang ummiy yang (namanya) mereka dapati tertulis di dalam Taurat dan Injil” (QS. Al-A’rof:157)

Ke-ummiy-an beliau shalallahu alaihi wasallam bukanlah pada posisi tiadanya ilmu dan hafalan. Beliau lah imamnya para imam. Jadi, posisi beliau semata-mata hanya tidak bisa membaca dan menulis sebagaimana firman Allah ta’ala

  وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ .  (العنكبوت:48)

“Dan kamu tidak pernah membaca sebelumnya (Al Quran) sesuatu Kitab pun dan kamu tidak (pernah) menulis suatu Kitab dengan tangan kananmu” (QS. Al-Ankabut:48)

Kemudian beliau rahimahullah kembali menjelaskan Hadits di atas,

“إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ” (Kami ummat ummiy tidak menulis dan tidak menghitung). Beliau mengatakan: Ketika pembahasan di atas dikaitkan dengan sabda beliau “Satu bulan itu 30 hari atau 29 hari”, maka jelaslah yang dimaksud dalam perkara munculnya hilal (awal bulan) adalah “kami tidak membutuhkan tulisan tidak pula penghitungan dalam penetapan hilal dimana perkaranya gamblang kalau tidak 29 hari maka 30 hari. Pembeda keduanya cukuplah dengan ru’yah, tidak perlu membedakan antara keduanya dengan tulisan atau penghitungan”. 

Jadi, ke-ummiy-an ini adalah sifat terpuji dan kesempurnaan dilihat dari beberapa sisi;

a. Tidak membutuhkan tulisan dan penghitungan karena masalah gamblang cukup dengan melihat.

b. Mengaitkan dengan tulisan dan penghitungan di sini adalah suatu kesalahan dan seterusnya sampai akhir penjelasan beliau rahima hullah.

Judul buku : Terkadang Ditanyakan 23

Penulis : Muhammad Nur Yasin Zain, Lc. Hafidzahullah
(Pengasuh Pesantren Mahasiswa Thaybah Surabaya)