Sumber : (https://islamqa.info/ar/answers/112271/)
Teks Arab
إن شاء الله سوف أقوم بأداء فريضة الحج لهذا العام. ماذا أفعل في فترة الحيض أثناء المناسك أعلم أن المناسك مثل أي حاج ولكن فقط عدم الطواف بالبيت ….سؤالي هو أريد أن أستعمل موانع الدورة الشهرية وزوجي طبيب ويرفض هذه الطريقة حيث يقول لي ممكن أن تحدث نزيفاً غير متوقع عند بعض النساء مما يسبب لي ربكة شديدة لكن أود أن أسال عن طواف الإفاضة ماذا أفعل لو أني حائض حيث إنني مرتبطة مع حملة طوافة وزوجي عنده شغل بعد الحج وأنا من مدينة حائل ومعي أطفال بمعني هناك صعوبة أن يتركني زوجي عند إخوته في جدة لحين طهارتي وطوافي بالبيت بعد أن أطهر دلوني علي الخير حيث إنني في حيرة من أمري .
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أولا :
الحائض لا يصح طوافها ؛ لما روى البخاري (305) ومسلم (1211) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها لما حاضت قبيل دخول مكة في حجة الوداع قال لها النبي صلى الله عليه وسلم : (افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ ، غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي) .
وروى البخاري (4401) ومسلم (1211) عن عَائِشَةَ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاضَتْ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَحَابِسَتُنَا هِيَ ؟ فَقُلْتُ : إِنَّهَا قَدْ أَفَاضَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَطَافَتْ بِالْبَيْتِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَلْتَنْفِرْ) .
فهذا يدل على أن الحائض ممنوعة من الطواف ، وعليها أن تبقى حتى تطهر ، فإن سافرت لزمها الرجوع لتطوف ، وهذا ما ذهب إليه جماهير أهل العلم .
وإذا خافت المرأة نزول الحيض قبل طوافها للإفاضة وكان لا يمكنها البقاء في مكة ولا العودة إليها بعد الذهاب منها ، فلها أن تستعمل دواء لمنع الحيض لتتمكن من الطواف ، والضرر الذي قد يلحقها من ذلك ضرر مغتفر في سبيل تحقيق هذه العبادة العظيمة وأدائها على الوجه المشروع .
وقد روى عبد الرزاق في مصنفه (1/318) أن ابن عمر رضي الله عنه سئل عن امرأة تطاول بها دم الحيضة فأرادت أن تشرب دواء يقطع الدم عنها فلم ير ابن عمر باسا ، ونعت ابن عمر ماء الأراك [أي وصف لها ذلك دواء لها] ، قال معمر : وسمعت ابن أبي نجيح يسأل عن ذلك فلم ير به باسا .
وروى عن عطاء أنه سئل عن امرأة تحيض ، يجعل لها دواء فترتفع حيضتها وهي في قرئها كما هي ، تطوف ؟ قال : نعم ، إذا رأت الطهر ، فإذا هي رأت خفوقا ولم تر الطهر الأبيض ، فلا .
والخفوق : الدم القليل أو الخفيف قرب الانقطاع .
وإذا لم يمكنها أخذ هذا الدواء أو خافت حصول ضرر عليها منه ، فقد ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أنه إن لم يمكنها البقاء في مكة لذهاب رفقتها ، ولم يمكنها الرجوع للطواف ، فهي مضطرة ، تستثفر وتتحفظ بما يمنع سقوط الدم وتطوف ، وبهذا أفتى بعض أهل العلم .
فقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : قدمت امرأة محرمة بعمرة ، وبعد وصولها إلى مكة حاضت . ومحرمها مضطر إلى السفر فوراً وليس لها أحد بمكة ، فما الحكم ؟
فأجابت : “إذا كان الأمر كما ذكر من حيض المرأة قبل الطواف وهي محرمة ، ومحرمها مضطر للسفر فوراً وليس لها محرم ولا زوج بمكة ، سقط عنها شرط الطهارة من الحيض لدخول المسجد وللطواف للضرورة ، فتستثفر وتطوف وتسعى لعمرتها ، إلا إنْ تيسر لها أن تسافر وتعود مع زوج أو محرم ، لقرب المسافة ويسر المؤونة فتسافر وتعود فور انقطاع حيضها لتطوف طواف عمرتها وهي متطهرة ، فإن الله تعالى يقول : (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) . وقال : (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) . وقال : (وما جعل عليكم في الدين من حرجٍ) . وقال : (فاتقوا الله ما استطعتم) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم) ، الحديث ، إلى غير ذلك من نصوص التيسير ورفع الحرج ، وقد أفتى بما ذكرنا جماعة من أهل العلم منهم شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم رحمة الله عليهما “ انتهى نقلا عن “فتاوى إسلامية” (2/238) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : امرأة حاضت ولم تطف طواف الإفاضة وتسكن خارج المملكة وحان وقت مغادرتها المملكة ولا تستطيع التأخر ويستحيل عودتها للمملكة مرة أخرى فما الحكم ؟
فأجاب : “إذا كان الأمر كما ذكر امرأة لم تطف طواف الإفاضة وحاضت ويتعذر أن تبقى في مكة أو أن ترجع إليها لو سافرت قبل أن تطوف ، ففي هذه الحالة يجوز لها أن تستعمل واحداً من أمرين : فإما أن تستعمل إبراً توقف هذا الدم وتطوف ، وإما أن تتلجم بلجام يمنع من سيلان الدم إلى المسجد وتطوف للضرورة ، وهذا القول الذي ذكرناه هو القول الراجح والذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية ، وخلاف ذلك واحد من أمرين : إما أن تبقى على ما بقي من إحرامها بحيث لا تحل لزوجها ولا أن يعقد عليها إن كانت غير مزوجة ، وإما أن تعتبر محصرة تذبح هدياً وتحل من إحرامها ، وفي هذه الحال لا تعتبر هذه الحجة لها ، وكلا الأمرين أمر صعب ، فكان القول الراجح هو ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية ، رحمه الله في مثل هذه الحال للضرورة، وقد قال الله تعالى : (ما جعل عليكم في الدين من حرج) . وقال : (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) . أما إذا كانت المرأة يمكنها أن تسافر ثم ترجع إذا طهرت فلا حرج عليها أن تسافر فإذا طهرت رجعت فطافت طواف الحج وفي هذه المدة لا تحل للأزواج لأنها لم تحل التحلل الثاني “ انتهى من “فتاوى إسلامية” (2/237) .
وطواف المرأة الحائض للضرورة يمكن أن تُفتى به امرأة أتت من بلاد بعيدة ولا يمكنها لا البقاء في مكة ولا العودة مرة أخرى لتطوف ، أما من كانت تقيم في بلاد الحرمين ، أو إحدى دول الخليج ، فإنه يمكنها الرجوع إلى مكة لتطوف طواف الإفاضة ، فإذا تعذر عليها الإقامة بمكة حتى تطهر ، فإنها تسافر ثم إذا طهرت رجعت لتطوف ، وفي هذه الفترة تتجنب معاشرة زوجها لأنها لم تتحلل التحلل الثاني .
وهذا هو ما ينطبق على حالتك ، فلا يجوز لك الطواف مع الحيض ، ولكنك ترجعين إن طهرت للطواف .
وقد سئل الشيخ الدكتور خالد بن علي المشيقح عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم : حاضت امرأة قبل طواف الإفاضة، وهي مرتبطة بالسفر مع رحلة الحج التي أتت معها قبل أن تطهر من الحيض، فماذا عليها أن تفعل؟ علماً أنها لا تستطيع التأخر عن رحلتها في العودة، وجزاكم الله خيراً.
فأجاب :
“بالنسبة للمرأة التي حاضت قبل طواف الإفاضة لا تخلو من حالين:
الأول: أن تكون قادمة من بلاد بعيدة؛ كبلاد المغرب وباكستان، والهند، ونحو ذلك من البلاد البعيدة، فهذه على رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لها أن تتحفظ وأن تطوف للضرورة.
الثاني: أن تكون قادمة من بلاد قريبة؛ كأن تكون داخل المملكة العربية السعودية، أو تكون من بلاد الخليج، فهذه لا يجوز لها أن تطوف وهي حائض، بل تنتظر حتى تطهر، أو تذهب ثم بعد ذلك ترجع إذا طهرت، وإذا ذهبت فإنها لا تزال محرمة ولم تحل التحلل الثاني، فلا يجوز لزوجها أن يقربها حتى تحل التحلل الثاني” انتهى .
والله أعلم
Terjemahan teks Arab
Pertanyaan: In syaa-a Allah saya akan menunaikan kewajiban haji tahun ini. Apa yang harus saya lakukan jika datang haidh di tengah-tengah pelaksaan haji. Saya sudah paham bahwa seluruh rangkaian haji tetap dilakukan kecuali thowaf di Ka’bah. Pertanyaanku, saya ingin menggunakan obat pencegah menstruasi tetapi suamiku beliau itu dokter menolak cara ini. Dia mengatakan ini bisa beresiko perdarahan tidak terduga pada beberapa wanita yang bisa menyebabkan padaku gangguan yang besar. Nah, terkait thowaf ifadhoh apa yang harus saya lakukan kalau saya mengalami haidh di mana saya terikat dengan travel, juga suamiku memiliki kesibukan setelah haji. Saya dari kota Ha’il dan memiliki anak-anak, sehingga ada kesulitan jika suamiku harus meninggalkanku di rumah saudara-saudaranya di Jeddah sampai saya suci lalu menunaikan thawaf di Masjidil Haram setelah suci dari haid. Mohon tunjukilah aku kepada kebaikan agar aku terlepas dari kebingungan.
Jawab:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
Pertama: Thawaf bagi wanita haidh tidaklah sah. Disebutkan di dalam riwayat Bukhari (305) dan Muslim (1211), dari Aisyah radiallahu anha bahwa dirinya haidh sebelum memasuki kota Makkah dalam haji Wada’. Nabi shalallahu alahi wasallam bersabda kepadanya,
افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ ، غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي
“Lakukanlah apa yang dilakukan oleh orang yang berhaji kecuali janganlah melakukan thowaf hingga kamu telah suci”
Imam Bukhari meriwayatkan (no. 4401) dan Imam Muslim (no.1211) dari Aisyah radiallahu anha bahwa Shofiyyah bintu Huyay istri Nabi shalallahu alaihi wasallam mengalami haidh ketika haji wada’. Nabi shalallahu alaihi wasallam bertanya,
أَحَابِسَتُنَا هِيَ ؟ فَقُلْتُ : إِنَّهَا قَدْ أَفَاضَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَطَافَتْ بِالْبَيْتِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَلْتَنْفِرْ
“Apakah dia menahan kita? Saya berkata: Dia sudah suci dan telah melakukan thowaf ifadhah ya Rasulullah. Beliau shalallahu alaihi wasallam bersabda: Kalau begitu mari kita berangkat”
Ini menunjukkan bahwa wanita haidh dilarang menunaikan thowaf. Dia harus menunggu hingga suci. Jika dia pergi, maka (nanti kalau sudah suci, Pent.) harus kembali untuk menunaikan thowaf ifadhoh. Ini madzhab jumhur ahli ilmu. Jika seorang wanita mengkhawatirkan datangnya haidh sebelum thowaf ifadhoh dan tidak memungkinkan untuk menunggu di Makkah juga tidak mungkin untuk kembali lagi ke Makkah setelah pulang, maka dia boleh mengkonsumsi obat pencegah haidh demi bisa menunaikan thowaf ifadhoh. Dampak yang disebabkan dari obat tersebut ma’fu anhu (dimaafkan) demi pelaksanaan ibadah yang agung. Dan, dia melakukannya di atas sisi syariat.
Abdu-r-Razak di dalam Mushonnif nya (1/318) bahwa Ibnu Umar radiallahu anhu ditanya tentang seorang wanita yang masa haidhnya lama dan hendak mengkonsumsi obat pencegah haidh, dan Ibnu Umar memandangnya hal itu tidaklah mengapa. Ibnu Umar merekomendasikan air arok (maksudnya, dia menjelaskan kepadanya bahwa ia obatnya). Ma’mar berkata: Saya mendengar Ibnu Abi Najih ditanya tentangnya dan dia memandangnya hal itu tidak mengapa.
Diriwayatkan dari ‘Atho’ bahwa dia ditanya tentang seorang wanita haidh. Dibuatkan obat untuknya agar haidhnya terhenti. Padahal dia berada dalam masa haidh. Apakah boleh menjalankan thowaf? Dia menjawab: Boleh, jika dia melihat dirinya suci. “Kalau masih melihat bercak darah dan tidak adanya tanda suci yang berwarna putih (cairan putih yang menandakan akhir haid), maka tidak suci.
Jika tidak memungkinkan bagi seorang wanita untuk mengkonsumsi obat atau adanya kekhawatiran dari mengkonsumsi obat maka Syaikhul Islam Ibnu Taymiyyah rahima hullah telah menjelaskan bahwa jika memungkinkan baginya untuk menunggu di Makkah karena terikat dengan kawan-kawannya dan tidak memungkinkan kembali lagi untuk thowaf maka berarti dia dalam kondisi mudhthor (terpaksa), dia mesti mengenakan pembalut yang bisa mencegah jatuhnya darah lalu mengerjakan thowaf. Ini sebagaimana juga difatwakan oleh sebagian ahli ilmu.
Lajnah ad-Daimah lil Ifta’ ditanya: seorang wanita datang dalam kondisi ihram umroh. Sesampainya di Makkah mengalami haidh, sementara mahramnya terdesak untuk segera safar dan tidak ada satupun keluarga di Makkah. Apa yang harus dia lakukan?
Jawab: Jika permasalahannya sebagaimana yang disebutkan yaitu tentang wanita haidh dalam keadaan ihram tetapi belum melakukan thowaf sementara mahramnya terdesak untuk segera safar dan tidak ada mahram ataupun suami di sana, maka gugur baginya syarat suci dari haidh untuk memasuki masjid dan umroh secara darurat. Dia mengenakan pembalut lalu thowaf dan sa’i. Jika memungkinkan seperti jarak yang dekat dia bisa safar bersama suaminya atau mahramnya lalu kembali segera ketika sudah suci dari haidhnya sehingga thowaf dilakukan dalam keadaan suci. Allah ta’ala berfirman,
يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [البقرة: 185]
“Allah menghendaki kemudahan bagimu, dan tidak menghendaki kesukaran bagimu” (QS. Al-Baqoroh: 185).
Dia ta’ala berfirman,
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة: 286]
“Allah ta’ala tidak membebani seseorang kecuali sebatas kemampuannya” (QS. Al-Baqoroh: 286)
Dia ta’ala berfirman,
وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [الحج: 78]
“Dia sekali-kali tidak menjadikan untuk kamu dalam agama suatu kesempitan” (QS. Al-Hajj: 78)
Dia ta’ala berfirman,
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: 16]
“Bertakwalah kepada Allah ta’ala sesuai kesanggupan kalian” (QS. At-Taghobun: 16)
Rasulullah shalallahu alaihi wasallam bersabda,
وَما أَمَرْتُكُمْ به فَافْعَلُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ
“Apa saja yang saya perintahkan kalian maka lakukanlah semampu kalian”
Masih banyak lagi nash-nash tentang kemudahan dan dihilangkannya kesulitan di dalam beragama. Para ahli ilmu juga telah berfatwa tentang masalah ini, di antaranya Syaikhul Islam Ibnu Taymiyyah dan muridnya Ibnul Qoyyim rahima hullah [selesai nukilan dari “Fatawa Islamiyyah” 2/238]
Syaikh Ibnu Utsaimin rahima hullah ditanya: Seorang wanita mengalami haidh. Dia belum melakukan thowaf ifadhoh dan tinggalnya di luar Saudi. Kini jadwal kepulangan telah tiba tidak bisa ditunda dan tidak memungkinkan untuk kembali lagi ke Saudi. Apa yang harus dia lakukan?
Jawab: Permasalahannya sebagaimana yang disebutkan, yaitu seorang wanita yang belum thowaf ifadhah tetapi mengalami haidh dan tidak mungkin untuk menunggu di Makkah dan juga tidak mungkin untuk kembali ke Makkah lagi jika pulang ke negaranya. Maka dalam keadaan seperti ini diperbolehkan baginya antara dua pilihan berikut ini:
a. Menggunakan obat penunda haidh lalu thowaf atau
b. Mengenakan pembalut untuk mencegah mengalirnya darah agar tidak jatuh di masjid. Lalu thowaf karena darurat.
Penjelasan yang saya sampaikan ini adalah pendapat yang rojih, dan ini yang dipilih oleh Syaikhul Islam Ibnu Taymiyyah. Jika tidak demikian bisa dengan salah satu dari dua perkara berikut ini:
a. Menunggu dalam keadaan ihram, di mana ia tidak halal bagi suaminya. Tidak halal juga untuk mengadakan akad nikah jika belum menikah.
b. Dianggap keadaan muhashshoroh, lalu menyembelih kambing dan tahallul dari ihramnya. Tetapi keadaan ini belum merupakan hujjah untuk dianggap muhashsahoroh.
Kedua perkara ini sesuatu yang sulit. Yang rojih untuk keadaan seperti ini adalah pendapat Syaikhul Islam Ibnu Taymiyyah rahima hullah. Allah ta’ala berfirman,
وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ
“Dia sekali-kali tidak menjadikan untuk kamu dalam agama suatu kesempitan” (QS. Al-Hajj: 78)
يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
“Allah menghendaki kemudahan bagi kalian dan tidak menghendaki kesulitan bagi kalian” (QS. Al-Baqoroh: 185)
Adapun jika memungkinkan bagi wanita untuk pulang lalu kembali lagi ketika sudah suci lalu thowaf haji maka tidaklah mengapa. Tetapi tidak halal bagi suami karena belum tahallul tsani [“Fatawa Islamiyyah” no. 2/237]
Thowaf bagi wanita yang mengalami haidh dikatakan darurat jika wanita tersebut datang dari negara jauh dan tidak memungkinkan menunggu di Makkah dan tidak memungkinkan pula kembali ke Makkah untuk thowaf setelah kepulangan. Adapun jika tinggalnya di negara-negara Hijaz (Mekah dan Madinah) atau salah satu negara Teluk, jika ada udzur untuk menunggu di Makkah maka memungkinkan kembali lagi ke Makkah. Ia pulang dulu, lalu setelah suci kembali untuk melakukan thowaf ifadhoh. Dalam masa ini suaminya tidak boleh menggaulinya karena belum tahallul tsani. Ini yang sesuai dengan keadaan Anda. Anda tidak boleh thowaf dalam keadaan haidh. Tetapi Anda kembali lagi jika sudah suci untuk thowaf.
Syaikh Dr. Kholid Ali al-Musyaiqih anggota Haiatu-t-Tadris pada Jami’atu-l-Qoshim; ada seorang wanita mengalami haidh sebelum thowaf ifadhoh. Sementara dia terikat dengan jadwal kepulangan bersama travel sebelum datangnya masa suci. Apa yang harus dia lakukan? Sebagai informasi dia tidak bisa menunda kepulangannya. Jazakumullahu khairan.
Jawab: Tentang wanita yang mengalami haidh sebelum thowaf ifadhoh maka tidak terlepas dari dua keadaan;
Pertama: Datangnya dari negara yang jauh, seperti Maroko, Pakistan, India dan lain sebagainya. Untuk mereka ini sebagaimana ijtihad Syaikhul Islam Ibnu Taymiyyah rahima hullah adalah menjaga diri (dari menetesnya darah, Pent.) lalu thowaf karena darurat.
Kedua: datangnya dari daerah yang dekat, seperti masih dalam negara Saudi, atau masih kawasan Teluk. Mereka tidak boleh thowaf dalam keadaan haidh. Tetapi harus menunggu hingga suci atau pulang terlebih dahulu lalu kembali lagi ketika sudah suci. Jika dia memilih pulang terlebih dahulu maka suaminya tidak boleh mendekatinya karena keberadaannya masih dalam kondisi ihram dan belum tahallul tsani. Allahu Ta’ala A’lam.
Judul buku : Terkadang Ditanyakan 26
Penulis : Muhammad Nur Yasin Zain, Lc. Hafidzahullah
(Pengasuh Pesantren Mahasiswa Thaybah Surabaya)